أبناء مخيم جرمانا يعيشون خطر السرقات المتواصلة

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق ناشطون من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحذيرات للأهالي من اللصوص بعد تسجيل 10 حالات سرقة لأسطوانات غاز من عدة منازل.

وفي تصريحات صحفية بين عدد من الأهالي أن اللصوص يقومون بالنزول من أسطح المنازل إلى داخلها مستغلين قرب البيوت من بعضها ليقوموا بعمليات السرقة ثم الخروج من باب المنزل الرئيسي.

وطالب الناشطون باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، والتكاتف بين أبناء المخيم للتمكن من إلقاء القبض على اللصوص ومنعهم استهداف المزيد من المنازل خاصة وأن المؤشرات الأولية تفيد بأن العصابة واحدة وتضم أفراد من كافة الأحياء، فيما انتقد الأهالي الأوضاع الأمنية وحالة التراخي التي يشهدها المخيم مطالبين بتسيير دوريات لحماية الأهالي وممتلكاتهم، معبرين عن تخوفهم من تطور هذه الأعمال.

يشار إلى أنه يعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.