شعفاط: الاحتلال يُجدّد تقييد حركة الأسير المحرر ناصر أبو خضير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، تقييد حركة الأسير المحرر ناصر أبو خضير، إلى جانب منع زوجته من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.

وسلّم الاحتلال الأسير ناصر أبو خضير من بلدة شعفاط شمال القدس، قرارًا بتجديد تقييد عمله ونشاطاته داخل مدينة القدس، إضافةً لمنعه من التواصل مع عددٍ من الشخصيات المقدسية، لمدة 6 أشهر.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتقل مقدسيين وتُمدّد اعتقال آخرين

وبموجب القرار الإسرائيلي الخامس على التوالي، يُحظر على أبو خضير دخول الضفة الغربية لمدة ثلاثة أشهر.

جدير بالذكر أن أبو خضير اُعتقل عِدة مرات سابقًا، وقضى ما مجموعه 16 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل أبو خضير في بلدة شعفاط، في وقتٍ سابق من أمس الأحد، واعتقلت زوجته عبير أبو خضير، وأفرجت عنها لاحقًا بعد تسليمها قرارًا يقضي بمنعها من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.