الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد طارق معالي

غزة- مصدر الإخبارية

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا اليوم السبت الشهيد والأسير المحرر، طارق عودة معالي (42 عاماً)، الذي ارتقى برصاص مستوطن حاقد أطلق النار عليه قرب قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله المحتلة.

ولفتت الجهاد الإسلامي في بيان إلى أن تصاعد جرائم القتل العمد بنيران العدو ومستوطنيه، واستهداف أبناء الجهاد وكوادرها وجماهير شعبنا لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا الديني والوطني دفاعا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وبينت أن “شعبنا الصابر المرابط على امتداد الوطن السليب، سيواصل معركته قابضاً على جمر الصمود والثبات نحو الحرية والخلاص”.

وأضافت “ولينتظر الاحتلال ما يسوء وجهه ويقض مضاجعه بسواعد المقاومين الذين عاهدوا الله على استمرار مسيرة المقاومة”.

وتوجهت الجهاد الإسلامي لعائلة الشهيد الكريمة وعموم أهلنا في رام الله الصمود.

وشددت على أن هذه الدماء الطاهرة التي تنزف على امتداد الضفة الباسلة، سوف تفجَّر براكين الغضب في وجه الاحتلال، وسنبقى الأوفياء لهذا النهج المقاوم حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.