مراقبون: 29 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
وثّق مراقبون، الأربعاء، 29 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وأشار المراقبون، إلى أن الـ29 عملًا مقاومًا، تخللها خمس عمليات إطلاق نار، وتفجير 4 عبوات ناسفة، وإعطاب 3 آليات عسكرية، إلى جانب القاء زجاجات حارقة.
كما سُجل عمليتي تصدي للمستوطنين، وتحطيم مركباتهم، واندلاع المواجهات في 11 نقطة تماس مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت كلٌ مِن حي الطور وجبل المكبر وبيت دقو في مدينة القدس ونابلس، ومخيم الدهيشة والخضر في بيت لحم اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
فيما استهدف مقاومون الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص عند حاجز الجلمة في جنين، ومخيم بلاطة وشارع عمان والمنطقة الشرقية في نابلس، وبيت أمر شمال غربي مدينة الخليل.
وألقى الشبات الحجارة وتصدوا للمستوطنين وحطموا مركباتهم في كلٍ من سنجل شمال شرقي رام الله، وبيت أمر شمال غربي مدينة الخليل.
وتمكن المقاومون من استهداف جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة والزجاجات الحارقة في جنين ونابلس، فيما أعطبوا ثلاثة جيبات عسكرية في نابلس.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.