سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير ماهر يونس بعد 40 عامًا

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني ماهر يونس بعد 40 عاماً قضاها في السجون، لينضم إلى ابن عمه كريم الذي خرج من سجنه قبل أسبوعين بعد قضائه ذات المدة.

وأفادت وزارة الأسرى والمحررين أن شرطة ومخابرات الاحتلال تنتشر بكثافة في محيط منزل الأسير ماهر يونس قبيل دقائق من وصوله؛ لمنع أي مظاهر احتفالية بخروجه.

وفي وقت سابق، حذرت الشرطة الإسرائيلية، عائلة الأسير يونس من رفع العلم الفلسطيني، ووضع خيمة لاستقباله بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال.

في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام والرايات الفلسطينية.

نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الأسير ماهر يونس إلى معتقل “أوهالي كيدار” قبل ساعات من الإفراج عنه بعد أربعين عامًا قضاها خلال القضبان.

وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، بأنه تم نقل الأسير يونس، من سجن النقب إلى أقسام العزل في معتقل “أوهالي كيدار” قُرب بئر السبع.

وفي سياق التنغيص على العائلة، اعتقلت قوات الاحتلال نديم يونس شقيق الأسير كريم وابن عم ماهر يونس واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

يشار إلى أن الاحتلال وجه لماهر يونس تهمة الانتماء إلى حركة “فتح”، وقتل جندي من قوات الاحتلال، وتهمة حيازة أسلحة بطريقة “غير قانونية”، وذلك بعد فترة التحقيقات.

وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير ماهر يونس بالإعدام شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة “خيانة المواطنة”، وبعد شهر، أصدرت حُكماً بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.

وكان ماهر اعتقل وهو في عمر 23 عاماً، ولم يكن متزوج وقضى شبابه في الأسر دون عائلة، كما حرمه الاحتلال من زيارة ذويه من الدرجة الثانية.