عضو في المجلس الثوري لفتح: السلطة تعيش فترة حصار مالي لا مثيل لها

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، خولة الأزرق، إنه لا يوجد أي جهة عربية تدعم  السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه يفرض الآن حصار على الفلسطينيين، للقبول بالمخططات الأمريكية والإسرائيلية؛ لتصفية القضية الفلسطينية، وفقا لما أورده موقع دنيا الوطن .

وأضافت الأزرق: أنه “حتى الدول التي كانت تُبدي استعدادها لتقديم دعم محدود للسلطة، أوقفت ذلك”، مبينة أن الولايات المتحدة الأمريكية، تُمارس ضغوطًا على دول العالم، كي لا يدعموا السلطة، ويتم فرض حصار مالي لم يسبق له مثيل، وإخضاعها لما تريده الحكومة الإسرئيلية.

وتابعت:”أن الكل يُدرك الحالة العربية، والتهافت من أجل التطبيع مع إسرائيل، وهذا مؤلم، وهذا انعكاس لما تعيشه الأمة العربية، والفلسطينيون لا يملكون أي خيارات سوى المقاومة، في ظل انعدام الخيارات”.

ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني واع لما يحاك ضده من تجويع وإفقار ومساومته مقابل راتبه، كما شعبنا يعي أن كل موقف وطني مقابله ثمن، وباعتقادي أن الفلسطينيين لديهم استعداد للتضحية من أجل حقوقهم الوطنية، ويرفضون كل الضغوطات والتهديدات.

السلطة تخوض معركة

وأوضحت أنه من الطبيعي أن تحدث أزمات مالية لأن القيادة الفلسطينية، ارتضت بخيار مواجهة مخططات الاحتلال والضم، كما أن السلطة الفلسطينية لا تمتلك مصادر وموارد طبيعية، ولا سلطة لها على المعابر، ولا يوجد لديها اقتصاد مستقل، لأننا نقبع تحت احتلال، وفي المحصلة النهائية الأزمة المالية خارجة عن سيطرة الحكومة، وهي جزء من المعركة التي يخوضها شعبنا بكافة شرائحه.

كما ذكرت عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنه لمواجهة خطط الحكومة الإسرائيلية بضم أراض من الضفة، ومناطق الأغوار، قررت القيادة الفلسطينية تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة (فتح)، ومن الحكومة الفلسطينية، ليكونوا على جهوزية للتعامل مع الظروف الحالية، والاستجابة السريعة لما قد تفعله حكومة نتنياهو.

و اختتمت حديثها بالقول،”علينا ألا نشكو أو نتذمر من هذا الوضع السيئ، وإنما علينا أن نكون في صف واحد، لمواجهة مشاريع التصفية، والعدو يراهن بكل تأكيد على صبرنا، ولا أحد يستطيع الصبر، كما الشعب الفلسطيني، خصوصاً أننا في بداية المعركة”.