وزارة الأسرى تدعو لاستقبال الأسير ماهر يونس

غزة – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، أبناء شعبنا في الداخل المحتل والضفة الغربية للخروج واستقبال الأسير ماهر يونس بما يليق بتضحياته وعطائه.

وقالت الوزارة: إن “الاحتلال يُحاول القضاء على أي مظاهر للفرح واستقبال الأسير ماهر من خلال الضغط على عائلته وتهديده”.

ولفتت إلى أن “يومًا واحدًا فقط يفصل الأسير يونس (65 عامًا) من بلدة عارة بالداخل المحتل عن الحرية، بعد قضاء أربعة عقود (40 عامًا) في سجون الاحتلال”.

ووجه الأسير ماهر يونس (65 عاماً)، رسالة لأبناء الشعب الفلسطينيّ، قبيل ساعات من تحرره بعد قضاء 40 عامًا في سجون الاحتلال.

وقال الأسير يونس في رسالته التي نقلتها محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، غيد قاسم، إنه ينتظر “تلك اللحظة التي يكون فيها حرًا”، واصفا تحرّره بأنه “ولادة من جديد”.

وأضاف، “تحية لكل من قال أنا فلسطيني حر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان”.

وأردف: “متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة، لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، ها أنا ما زلت حيا، وقادر أن أعيش، فبعد يومين سأولد من جديد”.

وختم رسالته بالقول: “أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريبا جميعا أحرارا”.

اقرأ أيضاً: نادي الأسير يؤكد تنفيذ الاحتلال تهديدات على الأسير ماهر يونس