وجيه أبو ظريفة: الاحتلال سيدفع ثمناً باهضاً في حال إقدامه على مخططات الضم

وجيه أبو ظريفة: الاحتلال سيدفع ثمناً باهضاً في حال إقدامه على مخططات الضم

سحر النحالخاص مصدر الإخبارية 

قال رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية، وجيه أبو ظريفة إن حكومة نتنياهو، حكومة يمينية متطرفة، فمن الطبيعي أن تكون إلى جانب المستوطنين و مخططات الضم ، مشيرا إلى أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية معها.

وأضاف وجيه في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية:”أنه يجب العمل على مواجهة هذه الحكومة اليمينية و السياسات التي تقوم بها” .

وتابع :”على الاحتلال أن يفهم أن استمرار الإستيطان وقرار الضم و التهويد، سيؤدي إلى مواجهة شاملة مع الشعب الفلسطيني، وستدفع دولة الاحتلال ثمناً باهضاً مقابل ذلك “.

وحول قرارات السلطة بإلغاء الاتفاقات مع “إسرائيل”، يقول رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي:” إن خطوة السلطة الفلسطينية بالتحلل من اتفاقيات أوسلو هي بالإتجاه الصحيح ، لكن يجب أن تدرك السلطة ومكونات الشعب الفلسطيني أن مشروع التسوية قد فشل” .

و أضاف أن التحلل من هذه الاتفاقيات نقطة مهمة، لكن يجب أن تُدعّم بالضغط على دولة الاحتلال ، من خلال تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي، وكل مؤسسات المجتمع الدولي، من أجل الضغط على “إسرائيل”.

مواجهة مخططات الضم

ونوه وجيه، إلى أن هذه القرارات، يجب أن يتبعها سحب الإعتراف بدولة الاحتلال ، مشدداً على أن هذه الخطوات ينبغي أن تبقى متواصلة،و على القيادة الفلسطينية مواجهة مخططات الضم، بسحب الإعتراف بـ “إسرائيل” لإزالة الغطاء السياسي عن أي علاقة مع الاحتلال.

كما على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية والكفاح الوطني ومعركة النضال ضد الاحتلال والإستيطان، لمواجهة مخططات الضم ،لافتا إلى أن العلاقة بين دولة الاحتلال والشعب الفلسطيني، في الوضع الطبيعي هي علاقة صراع.

وشدد على ضرورة مواجهة مخططات الضم ،بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوفير الجهود الفلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال ،

واختتم حديثه بالقول:” يجب أن نتوجه للعالم ونحن متحدون ،على استراتيجية موحدة وبرنامج فلسطيني واحد، و لا يجب أن نغفل القانون الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة وأيضا المحاكم الدولية حتى نلاحق الاحتلال كمجرمين حرب أو كدولة حرب تقوم بالإستيطان والإستيلاء”.

Exit mobile version