الخارجية تُرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان قرارًا لصالح فلسطين- الخارجية- الخارجية إعدام الشهيد مساد-الخارجية الفلسطينية- الخارجية مسافر يطا-الخارجية الفلسطينية - موسى أبو محاميد-الخارجية الفلسطينية - التحقيق بجرائم الاحتلال - جريمة إعدام مفلح-الخارجية الفلسطينية - الخارجية ستحاكم الاحتلال - ضحايا الحادثين المأساويين - إجراءات الاحتلال أحادية الجانب-الخارجية سموتريتش-الخارجية السودان- الخارجية الفلسطينية - الخارجية والمستوطنين

الخارجية: تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو يهدد بتفجير ساحة الصراع بالمنطقة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، يهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأضافت الخارجية، في بيان، أن ذلك يعكس عنجهية اليمين المتطرف واستخفافه بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية لوقف جميع أشكال التصعيد والإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

ودانت الوزارة انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة ضد الفلسطينيين، وانفلاتهم من اي قانون، لشعورهم بحماية المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال لعربداتهم وجرائمهم.

وقالت، إن اقتحام ما تسمى وزيرة الاستيطان والمهام القومية الإسرائيلية اوريت ستروك، لجنوب الضفة الغربية المحتلة، والتصريحات والمواقف التي أطلقتها دعماً للمستوطنين، يشجعهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين، في تأكيد على أن ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم يتبنى مطالب الجمعيات الاستيطانية وينفذها في أرض دولة فلسطين، بما في ذلك شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، وتوسيع المستوطنات القائمة، والتخطيط لذلك كما هو الحال في مستوطنة (نوف تسيون) على أراضي جبل المكبر في القدس المحتلة.

وشددت على أن اكتفاء المجتمع الدولي بما اعتاد عليه من إطلاق مواقف وتعبيرات نظرية رافضة للاحتلال والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية لن يجدي نفعاً مع حكومة نتنياهو المتطرفة وبرامجها الاستعمارية التوسعية العنصرية.

وطالبت مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا عبر ترجمة المواقف والاقوال إلى أفعال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان تنفيذ واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وجددّت الوزارة التأكيد على أن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات والصراعات بالعالم يجحف بمصداقية المنظومة الدولية، ويفقد مجلس الأمن باعتباره القيّم على تطبيق القانون الدولي ما تبقى له من مصداقية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتوفير الحماية لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار هدم المنازل والمنشآت على يد الاحتلال

Exit mobile version