صالح ناصر لمصدر الإخبارية: المقاومة الشعبية هي أقوى أداة في مواجهات مخططات الضم

ساره عاشورخاص مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة، صالح ناصر، أن مواقف الجبهة من مخططات الضم واضحة وثابتة وقائمة على رفض هذه المشاريع وجميع ما سرى وسيسري بهذا الاتجاه، من دعم للرواية “الإسرائيلية” والمشروع الصهيوني الهادف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وأضاف ناصر في حديث خاص لمصدر الإخبارية على خلفية ورشة عمل نظمتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” اليوم الأحد، أن الفصائل والقوى الفلسطينية على اختلاف توجهاتها تعمل في الميدان من أجل التحشيد لمقاومة هذا المشروع بكافة الطرق، وصولاً إلى انتفاضة شعبية عارمة وعصيان مدني.

وعلى صعيد سبل مواجهة مخططات الضم، التي يعتزم الاحتلال تطبيقها بشكل علني في الأول من تموز أبريل المقبل، قال أن الخروج من الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال وعلى رأسها اتفاقية “أوسلو”، وإيجاد استراتيجة مشتركة بديلة لها تشكل أداة ضغط على الاحتلال.

كما أشار إلى أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها والإلتفات إليها، بالإضافة إلى الدعوة العالمية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية للضغط من الناحية الاقتصادية.

وعلى الصعيد العالمي قال أن القيادة والقوى الفلسطينية ستتوجه لمجلس الأمن لعقد اجتماع بدين الاستيطان والانتهاكات وسياسة الاستيلاء على الأراضي.

كما ستوجه دعوة للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة وإجبار الاحتلال على التوقف عن ممارسة سياساته التعسفية اتجاه الشعب الفلسطيني وأراضيه.

أما على الصعيد العربي قال القيادي في الجبهة الديقراطية، أن هنالك تحضيرات لعقد مؤتمر دولي بحضور دول دائمة العضوية للدعوة لسحب الاعتراف بدولة “إسرائيل” والخروج من نفق المفاوضات والتطبيع، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وفي ختام حديثه، شدد ناصر على أن إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني على طريق مواجهة مخططات الضم وغيرها، سيكون أكبر أداة ضغط على الاحتلال لإيقاف مشاريعه، كما أنه سيؤدي إلى إيجاد مزيد من الدعم والحشد الدولي والعالمي باتجاه نصرة القضية الفلسطينية.