الكشف عن اتصالاتٍ أجراها لابيد مع حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى

القدس – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل اعلام عبرية، الاثنين، عن اتصالاتٍ أجراها المستوى السياسي الإسرائيلي قبيل الانتخابات الأخيرة في شهر تشرين الثاني “نوفمبر” الماضي مع حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية: إن “الحراك بدأ مع دخول يائير لابيد إلى رئاسة الوزراء، حيث أبدى مرونةً أكبر من نفتالي بينيت للتوصل لحل وسط مع حماس لإنجاز الملف”.

وبحسب مصدر مُطلع، فإن “الصفقة كانت قريبة جدًا من المواقف الإسرائيلية، وكان يُعتقد قبول الجمهور بها لأنها أقل بكثير من المطالب التي كانت تُطالب بها حماس مِن قَبل”.

ويُشير المصدر الإسرائيلي رفيع المستوى، إلى أن “الصفقة كانت ستتم على أساس إنساني، بعدما فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح أسرى من المشاركين في قتل إسرائيليين”. وفق قوله.

وأوضح أن “الصفقة كانت ستتم بالإفراج عن النساء والمرضى من كِبار السن وحتى من أصحاب الأحكام الطويلة، ممن يُعانون أمراضًا خطيرة تُهدد حياتهم”.

وتُولي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أهمية بالغة لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة بينها وبين الاحتلال، لإخراج آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، الذين يُعانون الأمرين نتيجة السياسات الإسرائيلية.

وزعمت القناة، أن “إسرائيل قرأت نشر الفيديو للجندي المحتجز لدى المقاومة أفراهام منغستوا، على أنها رسالة من حماس تُشير إلى نيتها مواصلة المحادثات من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات الأخيرة”.

يُذكر أن عائلة منغستو عقّبت على الفيديو لصحيفة يديعوت أحرنوت قائلةً: “الفيديو دليل جديد على أنه حي، يجب على “الدولة” أن تتحرك بسرعة لإعادته، يبدو أنه بصحة جيدة ويتم الاعتناء به، لا يوجد سبب لبقائه في السجن يوم آخر”.