الاحتلال يُحاصر منزل المطارد مجدي الباشا في أريحا

أريحا – مصدر الإخبارية

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، منزل المحرر المطارد مجدي الباشا، للمرة الخامسة على التوالي خلال أُسبوعين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عين السلطان غرب مدينة أريحا، وحاصرت منزل عائلة “الباشا”، وسط استنفار أمني للقوات الإسرائيلية الخاصة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال فشلت عِدة مرات في اعتقال المطارد الباشا، الذي يتهمه الاحتلال بالوقوف خلف العديد من عمليات إطلاق النار.

ويُعد المطارد مجدي الباشا، أحد أبرز المطلوبين للاحتلال في محافظة أريحا، وهو أسيرٌ محررٌ أُفرج عنه خلال شهر “حزيران” يونيو للعام 2017، بعد قضاء 21 شهرًا تحت وطأة الحُكم الإداري.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.