وزير خارجية الصين: لا يجوز استمرار الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين جانج، على أنه “لا يجوز استمرار الظلم التاريخي الذي يُعاني منه الشعب الفلسطيني إلى أجلٍ غير مسمى”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ: “لا يجوز مساومة الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة”.

حيث يأتي انعقاد المؤتمر على هامش جلسة المباحثات التي جرت في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور الأمين العام المساعد بالجامعة السفير حسام زكي وآخرين.

ودعا الوزير الصيني، إلى ضرورة أن يرسخ المجتمع الدولي حل الدولتين، والتمسك بمبدأ الأرض مقابل السلام، والعمل بكل ثبات لدفع الجهود الحميدة لدفع عملية السلام.

ولفت إلى أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، للدفع إلى حل عاجل وعادل نحو القضية الفلسطينية.

وشدد المُؤتمِرَان، على التزامهما بتنفيذ مخرجات القمة العربية الصينية الأولى التي عقدت في السعودية الشهر الماضي.

وجدد وزير خارجية الصين حرص بلاده على تنفيذ مخرجات القمة على أرض الواقع، حيث أصدرت ثلاث وثائق رئيسية تركز على تعميق علاقات الشراكة من أجل السلام والتنمية وبناء مجتمع سلمي، والعمل على تكريس روح الصداقة وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، والحفاظ على السلام في المنطقة، وتحقيق المصالح المشتركة.

ونوه إلى أنه “تم الاتفاق على مواصلة الارتقاء بالعلاقات العربية الصينية وتطوير آليات التعاون، في إطار المنتدى بما يعزز التعاون الجماعي بين الطرفين”.

بدوره قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ: إن “الأمانة العامة ستمضي في تنفيذ المحاور والوثائق التي أقرتها القمة العربية الصينية والأنشطة والبرامج التي تم الاتفاق عليها خلال القمة”.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، “تبادلنا الرؤى في مختلف المجالات، خاصةً ما يتعلق بالأوضاع العربية والإقليمية”.

وأعرب عن تقديره لمواقف الصين في الكثير من القضايا وأهمها القضية الفلسطينية ومستجداتها، مشيرًا إلى أن “الصين تقف موقفًا عادلًا تجاه حق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

يٌذكر أن اللقاء الثنائي ناقش تعزيز العلاقات بين الجانبين العربي والصيني في شتى المجالات، كما جرى التشاور بشأن عددٍ من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.