الجبهة الشعبية تُقدم خطة لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية”

رام اللهمصدر الإخبارية

قدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورقة، تمثّل خطة للمواجهة الوطنية لمخططات (صفقة القرن) ومشروع مخططات الضم .

مسؤول الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، وائل الجاغوب، ركزّ على أن مواجهة مخططات الضم ، تتطلب جهدًا يفترض أن يبذل على عدة محاور داخلية ووطنية، ومحاور الاشتباك بمستوياتها وساحاتها المتعددة، مع مغادرة مربع “ما باليد حيلة”، وهذه المحاور مجتمعةً تكون أساسا جادا للمرحلة المقبلة ومتطلباتها.

واقترح الجاغوب، في ورقته لمواجهة مخططات الضم ، هذه المحاور والمتطلّبات بعدة نقاط، إذ اشتمل محور متطلبات الإعداد الوطني الداخلي على: ضرورة عقد اجتماع وطني شامل، يضم كل القوى الوازنة لصياغة مشروع مقاومة شامل، والإعداد جديًا وفورًا لعقد مؤتمرات وطنية شعبية، تحقّق أوسع مشاركة جماهيرية في المواجهة بالقرار وتطبيقه وبالسياسة وممارستها، وإطلاق أوسع حملة توعية وطنية مجتمعية.

مواجهة مخططات الضم

وبحسب الورقة، تمتد المتطلبات المتعلقة بالمحور الوطني إلى الانتقال إلى الاقتصاد المقاومة فكرًا وممارسة، بالإضافة إلى توزيع دوائر وقياديي منظمة التحرير وعدم تركّزها بمنقطة جغرافية واحدة، ونقل جزء مهم من دوائرها إلى غزة تحديدًا، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة بناء المنظمة، وكذلك إعادة الاعتبار للبعد القومي العروبي للقضية الوطنية، كعمق استراتيجي، إلى جانب دعم حركة المقاطعة الدولية.

وركّز الجاغوب، في ورقته، ضمن محور المقاومة الشاملة والاشتباك اليومي على، المبادرة بالاشتباك، وإطلاق كل الطاقات لمواجهة الاحتلال، وإعادة التجارب المقاوِمة، وتوسيع دائرة المقاطعة، وتشكيل لجان عمل وطني، تعمل وفق خطط ورؤية، وإحياء ساحة غزة.

يذكر أن حكومة الاحتلال تنوي تنفيذ مخططات الضم ، لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

و حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، من قيام “إسرائيل” بتنفيذ مخططات الضم ، التي توافقت عليها حكومة الائتلاف الإسرائيلي، معتبرين هذه المخططات إن نفذت خطيرة، ومن شأنها تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بشكل دائم، وتشكل تهديداً للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة ككل.

وأكد غالبية أعضاء مجلس الأمن على رفضهم لهذه المخططات أو الاعتراف بأي تغييرات أحادية الجانب، تسعى لتقويض حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967.