وكالات-مصدر الإخبارية
سحبت بريطانيا سفيرها من إيران مؤقتا، لإجراء مزيد من المشاورات بعد إعدام وزير الدفاع الأسبق الإيراني البريطاني علي رضا أكبري، المتّهم بالتجسس لحساب الاستخبارات البريطانية.
وذكر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في تصريح صحفي، مساء اليوم السبت، أن بلاده قررت سحب سفيرها مؤقتا من إيران، للسماح بإجراء مزيد من المشاورات بعد إعدام السلطات الإيرانية علي رضا أكبري.
ودان “كليفرلي”، إعدام إيران للمسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية، “أكبري”، المتّهم بالتجسس لحساب الاستخبارات البريطانية، مؤكدا أنه “عمل همجي، ولن يمر بلا رد”.
اقرأ/ي أيضا: تنديد دولي لإعدام إيران وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري
بدوره، وصف رئيس الوزراء ريشي سوناك، إعدام “أكبري” بـ”المروَّع”، معتبرا أنه “عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه”.
ونفّذ القضاء الإيراني اليوم، حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري، بعد ثلاثة أيام من الكشف عن إدانته بالتجسس لصالح المملكة المتحدة التي يحمل جنسيتها.
ونشر الإعلام الرسمي الإيراني في اليوم التالي، تفاصيل متعلّقة بـ”أكبري”، مشيرا الى أنه سبق أن شغل مهاما في وزارة الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وأفادت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية، أن حكم الإعدام بحق “أكبري” نفّذ شنقا بعد إدانته بـ”الافساد في الأرض والمسّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية”.
وأوضحت تقارير أن نائب وزير الدفاع السابق اعتقل بين عامي 2019- 2020، ويتردد أنه كان يحمل الجنسية البريطانية.
وتولى علي رضا أكبري منصبه في وزارة الدفاع بين عامي 1999- 2005، إبان حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قال إن حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا في إيران بحق وزير الدفاع السابق جاء بدوافع سياسية.
وتابع كليفرلي: “الحكم جاء بدوافع سياسية من نظام بربري لديه تجاهل كامل لحياة الإنسان”.