الخارجية: انتهاكات وجرائم الاحتلال تزيد شعبنا إصرارًا للتمسك بحقوقه

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم السبت، بأشد العبارات انتهاكات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا وارضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية أن هذه الجرائم تأتي بتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال وحمايته، والتي أدت منذ بداية هذا العام الى استشهاد 12 مواطنًا بينهم 3 أطفال، وكان آخرهم 3 شهداء في جنين، وهم: عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، وكلاهما من بلدة جبع، والشاب يزن سامر الجعبري (19 عاما)، من بلدة اليامون غرب جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن هذا مؤشر واضح على أن العام الحالي سيكون اسوأ من العام الذي سبقه والذي اعتبر أكثر دموية من الاعوام السابقة.

وترى الخارجية أن انتهاكات وجرائم الاحتلال تزيد شعبنا إصرارًا على التمسك بحقوقه.

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الانتهاكات والجرائم، داعية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا.

وطالبت الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال ومرتكبي الجرائم.

وفجرًا، أعلنت مصادر عن ارتقاء شهيدين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين بالضفة المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشابين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، إضافة لاستشهاد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاما) من اليامون غرب جنين متأثراً بإصابته قبل أيام، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 12 شهيداً بينهم 3 أطفال.

ووفق المصادر فإن قوات الاحتلال اقتحمت موقع مستوطنة “ترسلة” المخلاة، وأقامت حاجزا عسكريا على مفرق بلدة جبع.