4 عادات خاطئة تُقلق نومك وتؤدي للأرق

وكالات – مصدر الإخبارية

نعاني في بعض الأحيان من الأرق وصعوبة النوم ربما بسبب التفكير الزائد والانشغالات الجياتية، وربما لأسباب نجهلها، لتشير الدراسات إلى أن أجسادنا تتأثر بالسلوكيات التي نمارسها خلال النهار أو الساعات التي تسبق النوم.

في هذا الشأن بينت أخصائية النوم جيد وو، أن الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، بالإضافة إلى فوائد أخرى.

وتابعت أن هناك 4 عادات نوم خاطئة تؤثر سلباً على الأشخاص وهي:

  1. القيلولة

تؤكد الخبيرة أن أخذ قيلولة ظهرا أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم، أو يؤثر على جودته وتنصح الراغبين بأخذ قيلولة أن تكون في منتصف النهار وألا تزيد على 30 دقيقة، والحرص على القيام بذلك يوميا وليس بشكل متقطع كي لا يربك ذلك الجهاز العصبي.

2. العمل أو مشاهدة التلفزيون في السرير

تؤكد الخبيرة ضرورة عدم إنجاز الأعمال على السرير لأن ذلك يؤثر على النوم، بالإضافة إلى تسبب ذلك بآلام في الظهر، مضيفة: “عندما تعمل من السرير، يبدأ دماغك بربط السرير بالعمل أو أنواع أخرى من التحفيز، وتفقد التقسيم بين العمل والراحة، اليقظة مقابل النعاس”.

وتردف: “من الصعب أن تغلق دماغا مشغولا في الليل إذا كان معتادا على التنبيه في غرفة النوم مثل مشاهدة التلفزيون”.

3. البقاء في المنزل طيلة النهار

تبين وو أن إيقاع النوم يتأثر بالتعرض للضوء، لذا فمن الضروري ألا يبقى أحدنا في المنزل طوال النهار، ويرجع السبب في ذلك إلى التباين بين النهار والليل في التعرض للضوء، فإذا كان التباين منخفضا (بمعنى أنك تحصل على تعرض مماثل للضوء من النهار إلى الليل أثناء بقائك بالداخل)، عندئذٍ يصاب عقلك بالارتباك بشأن الوقت، وبالتالي تصبح مهمة النوم ليلا صعبة.

4. النوم في العطلة

يظن البعض أنهم عليهم تعويض النوم المفقود خلال الأسبوع بالبقاء في السرير خلال عطلات نهاية الأسبوع، إلا أن الخبراء ينصحون بألا يتم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة لأن ذلك سيؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويربك الجهاز العصبي.

اقرأ أيضاً: تحذيرات من متحور جديد وسريع الانتشار لأوميكرون في أمريكا