اشتية يُحذر من تبعات الاعتداء على المشاركين بمسار المشي غرب أريحا

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت الحكومة الفلسطينية، الليلة الماضية، من التبعات الخطيرة لاعتداء قطعان المستوطنين على المشاركين في مسار المشي في منطقة المعرجات غرب أريحا.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “الاعتداء يحمل نُذر مخاطر كبيرة؛ باعتباره يُشكّل ترجمةً عمليةً للتهديدات؛ التي تَوعد بها غُلاة المتطرفين الذين صَعدوا إلى سِدة الحكم في دولة الاحتلال”.

ودعا، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي تعرض عدد من مواطنيها إلى الاعتداء الهمجي، وأُصيب بعضهم بجروح وترويع، إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم الممنهجة.

وأشار إلى أن المستوطنين يتبادلون الأدوار مع جنود الاحتلال؛ خلال تنفيذ عمليات القتل والإعدامات الميدانية؛ التي ذهب ضحيتها منذ بداية العام تسعة شهداء؛ بينهم ثلاثة أطفال، في جنين، ونابلس، وقباطية، وسلفيت، والظاهرية، ومخيمات بلاطة، وقلنديا، والدهيشة، وعدد من المصابين.

واستعرض اشتية، ما يُقاسيه المواطنون جرّاء عمليات الهدم، والاعتقال، والترويع، والاستيلاء على الأراضي، والممتلكات التي يُمارسها جنود الاحتلال، والمستوطنون في الأراضي المحتلة.

وأوعز اشتية، لوزيرة الصحة في الحكومة الفلسطينية مي الكيلة بتقديم العلاج للمصابين، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، معربًا عن شكره وتقديره للمتضامنين مع شعبنا وقضيته العادلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

صورة من الاعتداء

مستوطنون يعتدون على شبان وأجانب في مسار سياحي شمال أريحا - سما الإخبارية