شركة ميتا تضع ضوابط لحماية المراهقين من المعلنين

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تعمل منصتي فيسبوك وانستغرام المملوكات لشركة ميتا على تقييد طرق استهداف المعلنين للمرهقين عبر منصاتها، عقب انتقادات عدة طالت الشركة في هذا الشأن.

وذكرت شركة ميتا في بيان عبر موقعها الرسمي، أنها ستفرض المزيد من الإجراءات لحماية المراهقين عبر منصاتها، وستحد من الخيارات المتاحة للمعلنين لاستهدافهم، قائلا: إنه ” كجزء من عملنا المستمر لجعل تطبيقاتنا مناسبة للمراهقين، فإننا نجري المزيد من التغييرات على تجاربهم الإعلانية، لأننا ندرك أنهم ليسوا مجهزين مثل البالغين لاتخاذ قرارات حول كيفية استخدام بياناتهم عبر الإنترنت للإعلانات”.

ووفق الشركة فإن التعديلات جاءت بناءً على الأبحاث العلمية والتعليقات المباشرة من الآباء وخبراء تنمية الطفل ومبادئ حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة واللوائح العالمية، وتتضمن إلغاء قدرة المعلنين عبر فيسبوك وإنستغرام على استهداف المراهقين بناءً على جنسهم، والاكتفاء بالاستهداف بناءً على العمر والموقع فقط، وذلك بعد إلغاء الاستهداف طبقًا للاهتمامات والأنشطة في وقت سابق.

وحسب الشركة فإن التعديلات ستضمن أن يشاهد المراهقون إعلانات تتناسب مع أعمارهم، وتقع في محيطهم الجغرافي.

اقرأ/ي أيضا: إيرلندا تغرم شركة ميتا 390 مليون يورو لانتهاكها خصوصية المستخدمين

ومن المتوقع أن تتاج للمراهقين على منصات شركة ميتا المزيد من الأدوات للتحكم في نوع الإعلانات التي يشاهدونها، بداية من شهر مارس(آذار) المقبل، ليتمكنوا من تحديد الموضوعات التي لا يرغبون في مشاهدة إعلانات عنها، مع منعهم من اختيار أي مواضيع لا تتناسب مع عمرهم.

وستضيف الشركة صفحة جديدة للخصوصية تحتوي على مزيد من المعلومات للمراهقين حول الأدوات وإعدادات الخصوصية التي يمكنهم استخدامها، مع تقديم أسباب رؤية المراهقين لإعلانات معينة.

وقد شاركت ميتا في 2021 بعض الإجراءات لحماية المراهقين من التفاعل مع البالغين الذين يُحتمل أن يكونوا “مثيرين للريبة”، إذ منعت البالغين من مراسلة المراهقين الذين ليسوا على صلة بهم، ومن عرض مراهقين ضمن قائمة توصيات الأشخاص الذين قد تعرفهم.

كما بدأت ميتا بتصنيف أي حساب يخص شخصًا بالغًا تم حظره مؤخرًا أو الإبلاغ عنه بواسطة أحد المراهقين كـ “حساب مشتبه فيه”. وفي إطار حماية إضافية، أيضًا تختبر الشبكة الاجتماعية إزالة زر الرسالة بالكامل من حسابات المراهقين على إنستغرام عندما يطلع عليها البالغون المشتبه فيهم.

وكانت شركة ميتا قد طورت أيضا عددًا من الأدوات حتى يتمكن المراهقون من التبليغ عمّا يشعرهم بعدم الارتياح أثناء استخدام تطبيقاتها، وتقدم إشعارات جديدة تشجعهم على استخدام هذه الأدوات.