وزراء الصحة العرب يطالبون بحماية الأسرى الفلسطينيين من خطر كورونا

رام الله – مصدر الإخبارية

تتواصل التحذيرات والمخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا مجلس وزراء الصحة العرب، منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى حماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خطر انتشار وباء كورونا المستجد.

وطالب مجلس وزراء الصحة العرب بإطلاق سراحهم وتحميل “إسرائيل” مسؤولية حياتهم وسلامتهم.

ودعا مجلس وزراء الصحة العرب، في قرار أصدره في ختام أعمال دورته الافتراضية التي عقدت يوم الخميس ووزعته الجامعة العربية، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر إلى ضرورة استمرار حق الشعب الفلسطيني بالوصول للخدمات الصحية الآمنة في كافة أراضيه، خاصة بعد تهديدات الاحتلال بضم أراض من دولة فلسطين.

وأكد على استمرار الدول العربية الأعضاء في تقديم الدعم المالي والفني لوزارة الصحة الفلسطينية، لدعم صمود هذا القطاع في فلسطين.

واعتمد المجلس مشروع البيان الذي أعده قطاع الشؤون الاجتماعية ( إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية-الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب) حول كيفية مواجهة تداعيات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) على المنطقة العربية في المجال الصحي، والعمل على تنفيذ ما جاء به.

و أثنى على مبادرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول موازنة صديقة للصحة، وتكليف الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب للعمل بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، لتطويرها في شكل استراتيجية عربية استرشادية وتعميمها على الدول العربية الأعضاء للاسترشاد بها.

تخوف على مصير الأسرى

وفي وقت سابق،أفاد نادي الأسير ،بأن هناك تخوف كبير على مصير الأسرى في سجون الاحتلال جراء انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد19)، وذلك في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين صفوف سجانيه، الذين يُشكلون المصدر الوحيد لإمكانية نقل الفيروس إلى الأسرى.

وأعرب نادي الأسير في بيان له، عن بالغ قلقه، في ظل التطورات الجديدة المتعلقة بإعلان الاحتلال عن إصابة سجانين من وحدات “النحشون” في سجن “بئر السبع” وهو يضم عدة سجون منها سجن “ايشل” الذي يقبع فيه أسرى أمنيون منهم عدد من الأسرى المرضى، إضافة للخطر الذي يفرضه وجود قسم “معبار”، الذي تنشط فيه التنقلات بين السجون ومراكز التحقيق والتوقيف.

وأكد نادي الأسير، أنه رغم كثافة التحذيرات والمطالبات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، إلا أن الاحتلال لم يكتفِ بعدم الاستجابة للمطالب، بل واصل عمليات الاعتقال في كافة محافظات الضفة، والتي شهدت ارتفاع ملحوظ في نسبة الاعتقالات منذ بداية شهر أيار/ مايو المنصرم، مقارنة مع  شهر نيسان/ أبريل.