أبو الغيط: تنفيذ مخططات الضم الإسرائيلية قد يطلق حربا دينية

القاهرة مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن مخططات الضم “الإسرائيلية” لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، قد يطلق مواجهة وحروبا دينية، لا ينبغي أن يسمح المجتمع الدولي بأن ننزلق إليها.

واعتبر أبو الغيط في بيان له، يوم الخميس، أن الضم يمثل عدوانا غاشما جديدا على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه، وخطوة عدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية، وتقويضا لفرص إقامة السلام في المنطقة لعقود طويلة مقبلة.

وأضاف إن مثل هذه الخطوة تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، لافتا إلى أن مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية تقع على العالم أجمع.

وكانت قد حذرت مصر من التبعات الخطيرة لتهديدات الاحتلال بشأن تنفيذ مخططات الضم لأراضي فلسطينية في الضفة الغربية.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على موقف مصر المناصر للقضية الفلسطينية، والداعم لكافة الحقوق الفلسطينية، وللجهود المخلصة الرامية لحلحلة الجمود المُسيطر على عملية السلام تمهيدا لإطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مخططات الضم وتبعات خطيرة

وشدد شكري، على رفض مصر كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية ومن بينها القضاء على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية السلام، الأمر الذي من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمي لحل القضية الفلسطينية وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وعدم الاستقرار.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن مخططات الضم والذي عقد اليوم عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”،

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ في تصريح صحفي له، الأربعاء، إن كلمة مصر خلال الاجتماع تناولت التأكيد على مواصلتها تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطيني خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما في مواجهة الصعوبات المعيشية والتي زاد من وطأتها انتشار فيروس “كورونا” المستجد.