ماهر و كريم يونس

مؤسسات الأسرى تعلن انطلاق فعاليات استقبال الأسير ماهر يونس

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء، انطلاق الفعاليات الشعبية، لاستقبال الأسير ماهر يونس، الذي سيفرج عنه في الـ17 من الشهر الجاري، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال مدة اعتقاله كاملة، والبالغة 40 عامًا.

وأكدت المؤسسات في مؤتمر صحفي، عقد في مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، بالتزامن مع الوقفة الأسبوعية الإسنادية للأسرى والأسيرات، أنّ الأوضاع داخل السّجون ذاهبة نحو مرحلة خطيرة، في ظل التهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

ودعت المؤسسات إلى الاستعداد لمساندة الأسرى في هذه المرحلة، وفقًا لخطة عمل تشارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وفي سياق منفصل، تنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، باستئناف مستعجل تقدمت هيئة الدفاع من محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، باسم أسرى نفق الحرية ومساعديهم.

وأكدت هيئة الأسرى أن المحكمة ستنظر باستئناف الأسرى محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب الغواردة، ومحمود أبو شيرين وإياد جرادات.

وأشارت إلى أن طلب الاستئناف يأتي بشأن الأحكام القاسية وغير المنطقية التي فرضتها محكمة الصلح، من أجل ردع الأسرى والانتقام منهم، والتي فرضتها عليهم بدوافع سياسية بحتة كونهم استطاعوا تحطيم أنف السجان وكسر المنظومة الأمنية العسكرية ومؤسساتها السياسية.

وأوضحت الهيئة أن طلب الاستئناف جاء حول عدم قانونية محاكمة الأسرى مرتين في المحاكم المدنية وأخرى في المحاكم التأديبية داخل السجون، حيث يتم عرض الأسرى بين الحين والآخر أمام محاكم تأديبية، وفرض عليهم أحكام وعقوبات صارمة، منها العزل وحرمانهم من أبسط الحقوق، الأمر المخالف لكل الاتفاقيات والشرائع الدولية.

يشار إلى أن الاحتلال أفرج قبل أيام عن الأسير المحرر كريم يونس فضل يونس ابن عم ماهر، الملقب بعميد الأسرى الفلسطينيين وولد في 24 كانون الأول (ديسمبر) 1956 في قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل عام 1948، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون في عام 1983.

ووجه الاحتلال الإسرائيلي إلى الأسيرين يونس في حينه تهم الانتماء لحركة فتح والانخراط في جناحها العسكري وقتل جندي ليحكم عليه بالإعدام ويخفف فيما بعد إلى السجن لمدة أربعين عاماً.

 

 

Exit mobile version