برودة اليدين قد تشير للإصابة بهذه الأمراض.. انتبه لها

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن الأمر يمكن أن يبدو طبيعيا بالنسبة لكثيرين، إلا أن اليدين الباردتين قد تكونان علامة على خطر يحدق الصحة يجعله الإنسان.

في هذا الشأن يقول أخصائي أمراض الباطنة الروسي أليكسي خوخريف، أن اليدين الباردتين يمكن ان تكونا سمة من سمات الجسم، ويمكن أن تكون من أعراض الروماتيزم.

ويتابع الدكتور أن الأيدي يمكن أن تصبح باردة بسبب انخفاض درجة حرارة الجو، وهذا أمر طبيعي. كما أن العديد من الأشخاص لديهم حساسية من أدنى تغير في الطقس، لذلك لا يكفون عن ارتداء القفازات.

ويرجف: “قد يكون لكل شخص معارف يشعرون بالبرد حتى في الصيف عند انخفاض طفيف في درجة الحرارة. هذا أمر طبيعي، ويجب عدم الخلط بينه وبين برودة اليدين المرضية”.

ويلفت إلى أنه يمكن أن تشير برودة اليدين بصورة غير متجانسة إلى حالة مرضية، كأن تكون إحدى اليدين باردة والثانية حرارتها طبيعية.

ويضيف: “هذا أمر غريب، ولكنه يحصل. فقد يختل التوازن الهرموني أو يكون الوعاء الدموي الذي يغذي اليد تحت ضغط شيء ما”.

في الوقت نفسه يبين أنه إذا تجمدت اليدان بصورة مفاجئة وغير متوقعة وتغير لونهما، فإن هذا قد يشير إلى متلازمة رينو. لذلك يجب قبل كل شيء الانتباه إلى وجود حدود بين المناطق المبيضّة من جراء البرد والمناطق الدافئة المعتادة من الجلد.

لذا ينصح الطبيب الشخص الذي يلاحظ هذا الشيء في يديه باستشارة الطبيب، مضيفاً: “هناك متلازمة رينو، التي بحد ذاتها ليست مرضا في حد ذاته، ولكنها جزء لا يتجزء من أمراض الروماتيزم. فما الاختلاف بينها وبين برودة اليدين الاعتيادية. هنا تشاهَد حدود واضحة. فمثلا يصبح جزء من الأصابع أبيض اللون والجزء الآخر طبيعيا لا يتغير لونه وحرارته طبيعية. وعادة يصاحب هذه الظاهرة الشعور بالألم”.

ويلفت إلى أن سبب الألم مرتبط بتشنج الأوعية الدموية بسبب مرض ما، وأن برودة اليدين أو القدمين بغير تساوٍ يشير إلى حالة مرضية، كما أن برودة اليدين فقط، دون القدمين، قد يشير إلى متلازمة رينو أيضا.

اقرأ أيضاً: المضادات الحيوية والأمعاء.. إليك خطرها على المدى الطويل