قيادي في الجهاد الإسلامي: مخططات الضم “الإسرائيلية” ستفشل !

سحر النحال – خاص مصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الدولية و المحلية حول مخططات الضم “الإسرائيلية” التي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذها .

وفي تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ،نافذ عزام، إن “هناك محاولات عديدة لتصفية القضية الفلسطينية بهدف إخضاع الفلسطينين وإجبارهم على القبول بالأمر الواقع ، لافتاً إلى أن صفقة القرن هي محاولة جديدة وتتويج لكل المحاولات السابقة”.

و أضاف عزام أن نية الاحتلال في ضم أراضٍ من الضفة الغربية يأتي أيضا في ذات السياق ، مؤكدا على أن هذه المحاولات ستفشل ،لأن الشعب الفلسطيني بأسره، متمسكاً بكافة حقوقه، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ولن يفرط بأي حق من حقوقه”.

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن “إسرائيل” لا تتعلم من التاريخ، فقد مارست كل ماتستطيع من وسائل القهر ، لكن ضلت القضية الفلسطينية، و ما زال الشعب الفلسطيني ثابتاً في مواقفه.

غزة ستواجه مخططات الضم

وتابع عزام :” محاولات الاستيلاء على حقوق الغير لا يمكن أن تنجح”، على حد وصفه.

في السياق نفسه، أشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، إلى إن “غزة لم تكن أبدا خارج السياق الوطني، في أي وقت من الأوقات ، مشيرا إلى أنها تمر في هذه الفترة في ظروف خاصة، لكن هذا الأمر لم يحصل بإرادتها”.

وأكد عزام على أن “غزة لن تتخلى عن دورها في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية ، مضيفا أن ما تقوم به غزة وما تقدمه من تضحيات يأتي في سياق العمل من أجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني” .

كما أوضح:” غزة لم تعمل من أجل بقعة جغرافية وإنما من أجل فلسطين، ولن ينجح أعداءنا في تمرير هذه الخدعة لإقصاء وعزل غزة” .

يذكر أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عقدت يوم الخميس، لقاء سياسي بعنوان “التداعيات السياسية والقانونية لقرار دولة الاحتلال ضم الضفة الغربية”، لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في حال تنفيذها مخططات الضم المزعومة لأراضٍ من الضفة المحتلة.

وشهد اللقاء حضوراً فصائلياً واسعاً إلى جانب الحضور الشبابي، وكانت قاعدة النقاش قائمة على رفض مخططات الضم جملة وتفصيلاً ومحاولة إيجاد طرق وحلول من أجل إيقاف هذه المشاريع من خلال التوحد وإلغاء الاتفاقيات.