وزير الخارجية الأردني يحذر من انهيار فرص السلام في حال ضم “إسرئيل” أراضٍ من الضفة

عمانمصدر الإخبارية

حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من أن أي ضم إسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، سيقوض الأسس التي قامت عليها العملية السلمية.

وشدد الوزير خلال لقاء مساء الأربعاء في الأردن، مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على أن الضم الإسرائيلي، سيمثل انتهاكاً للقانون الدولي؛ إن تم، وفق ما نقلته وكالة (بترا).

كما بحثت الصفدي مع ماس الجهود الدولية المبذولة للوقوف دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قرارها، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة؛ لحل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.

ومن جانبه، كشف ماس، أن بلاده ستؤدي دور الوسيط في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، تجاه خطوة إسرائيل بضم أراضٍ
فلسطينية، منوهاً إلى ضرورة وحدة المواقف داخل الاتحاد ومجلس الأمن.

وأضاف “سنقدم مساهماتنا لنؤسس سياقاً للمفاوضات”، مشيراً إلى سعي بلاده لقيادة دور جدي وصريح في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القيام بدور بناء على الساحة العالمية.

وأكّد على ضرورة أن يعيش الناس بهذه المنطقة بشكل سلمي ومستدام، وهنالك جهوزية للمفاوضات، مشدداً على ضرورة الوصول إلى نتائج ملموسة.

وأشار الوزير الألماني إلى أن الجانب الإسرائيلي، أبلغه “أن الوقت ليس مناسباً للرد على ضمّ لم يحصل بعد”.

وفي وقت سابق، أبلغ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نظيره الأمريكي مايك بومبيو، رفض المملكة لخطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تقضي بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الصفدي خلال مباحثات هاتفية مع بومبيو، أن هذه الخطوة ستؤدي إلى “تقويض فرص السلام”، داعيا إلى إطلاق مفاوضات مباشرة وجادة، لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل، بحسب ما أورده بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.

وذكر الصفدي أن “السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي عربي، سيظل الأردن يعمل على تحقيقه”.