الاسير الزبيدي: إدارة السجون لم تحدد موعد عملية زراعة النخاع الشوكي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد الأسير زكريا الزبيدي أن إدارة السجون سحبت منه عينه من النخاع الشوكي، للتبرع بها للأسير المريض وليد نمر دقة.

وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم السبت؛ نقلاً عن الأسير زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي من محافظة جنين؛ إنه تم سحب عينة منه بعد أن تقدم بطلب للتبرع بنخاعه الشوكي للأسير المريض وليد نمر أسعد دقة.

وأضاف:” أنه تم أخذ عينة منه خلال الفترة السابقة، لكنه تفاجأ بأن إدارة السجون حتى اللحظة لم تقم بتحديد موعد لإجراء عملية زراعة النخاع الشوكي للأسير المريض دقة، وقام بإبلاغهم أن الطلب موجود وأنا حاضر في أي وقت”.

وطالبت مؤسسة مهجة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية؛ للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج للأسير وليد دقة ولباقي الأسرى المرضى.

كما طالبت بضرورة العمل على فضح ممارسات إدارة سجون الاحتلال وكشف جرائمه بحق الأسرى المرضى والمعزولين في سجونه للرأي العام في المجتمعات المختلفة، والعمل على تقديم وملاحقة المسؤولين الاسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، وكل ما من شأنه أن يفضح جرائم المحتل ويعمل على لجم وإيقاف الاعتداءات الوحشية بحق المعتقلين.

اقرأ/ي أيضا: الأسير زكريا الزبيدي يقدم طلباً للسجون للتبرع بنخاعه للأسير وليد دقة

يشار إلى أن الأسير وليد دقة من باقة الغربيّة في الداخل، ولد في عام 1961م، وهو متزوج ولديه طفلة رزق بها من خلال قيامه بتهريب نطفة من داخل الأسر في العام 2020م، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ1986/02/25 م؛ وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالمؤبد (مدى الحياة)، ولاحقًا تم تحديد المؤبد بـ 37 عامًا، وعلى خلفية قضية تهريب هواتف نقالة للأسرى تم إضافة عامين للحكم ليصبح 39 عامًا.

والأسير زكريا الزبيدي من مخيم جنين القائد السابق لكتائب شهداء الاقصى في فلسطين، متزوج وأب لابن وابنة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/01/2019 رغم حصوله على عفو، ولازال موقوفًا.

ونجح الأسير زكريا الزبيدي بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري ومحمد عارضة بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 11-9- 2021، أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير محمد العارضة.

وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم.