مصر تحذر من التبعات الخطيرة لتهديدات الاحتلال بتنفيذ خطة الضم

القاهرة مصدر الإخبارية

حذرت مصر من التبعات الخطيرة لتهديدات الاحتلال بشأن تنفيذ خطة الضم لأراضي فلسطينية في الضفة الغربية.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على موقف مصر المناصر للقضية الفلسطينية، والداعم لكافة الحقوق الفلسطينية، وللجهود المخلصة الرامية لحلحلة الجمود المُسيطر على عملية السلام تمهيدا لإطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشدد شكري، على رفض مصر كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية ومن بينها القضاء على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية السلام، الأمر الذي من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمي لحل القضية الفلسطينية وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وعدم الاستقرار.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين الذي عقد اليوم عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”،

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ في تصريح صحفي له، يوم الأربعاء، إن كلمة مصر خلال الاجتماع تناولت التأكيد على مواصلتها تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطيني خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما في مواجهة الصعوبات المعيشية والتي زاد من وطأتها انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء محمد اشتية أن أمامنا ظرفا من أصعب الظروف التي مرت على قضيتنا، إذ نواجه تهديدا وجوديا على مشروعنا السياسي برمته، مؤكدا أن التحدي الأكبر لنا الآن أن نمنع خطة الضم الإسرائيلية للأغوار.

وكتب اشتية على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك : “الضم هو تهديد وجودي لفلسطين، إنها لحظة الحقيقة للعالم لتطبيق القانون الدولي”.