الأحمد: القيادة انتظرت طويلا لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي

رام اللهمصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن القيادة الفلسطينية انتظرت طويلاً لتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني.

وفي اجتماع مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فن بورجسدرف، أكد الأحمد أن القيادة الفلسطينية انتظرت لسنوات تنفيذ هذا القرار الذي اتخذه المجلس الوطني والمجلس المركزي، بعد أن تنكرت حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو لاتفاق أوسلو وما تبعه من اتفاقات وتفاهمات، والتي بلغت ذروتها بعد طرح الإدارة الأمريكية لخطتها لتصفية القضية الفلسطينية “صفقة القرن”، والتي بدأت بضم القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل، وتبعها مؤخرا بقرار فرض السيادة “الإسرائيلية” والقانونية على مناطق واسعة من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والتي بدأت بخطوات عملية فيها.

وأوضح الأحمد لممثل الاتحاد الأوروبي أن منظمة التحرير الفلسطينية، تتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة بما فيها (قرار 1515، 2334، وقرار الأمم المتحدة رقم 67/69 عام 2012 بقبول دولة فلسطين تحت الاحتلال عضوا مراقبا فيها)، على أساس حل الدولتين والعودة إلى المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة في مؤتمر دولي بمشاركة دولية واسعة، ولا بد من إلغاء قرارات الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وأكد الممثل الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة احياء عملية السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وفق حل الدولتين.

الأحمد يؤكد على ضرورة سرعة اعتراف الدول الأوروبية

وعبر الأحمد عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لموقف الاتحاد الأوروبي والدعم السياسي والمادي الذي يقدمه للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة سرعة اعتراف الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.

وكان قد صرح رئيس الوزراء محمد اشتية أن أمامنا ظرفا من أصعب الظروف التي مرت على قضيتنا، إذ نواجه تهديدا وجوديا على مشروعنا السياسي برمته، مؤكدا أن التحدي الأكبر لنا الآن أن نمنع خطة الضم الإسرائيلية للأغوار.

وكتب اشتية على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك : الضم هو تهديد وجودي لفلسطين، إنها لحظة الحقيقة للعالم لتطبيق القانون الدولي”.