وزارة المالية: نبذل قصارى جهدنا لصرف رواتب الموظفين عن شهر آيار

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة المالية والتخطيط ، إنها لم تتمكن بعد من توفير الأموال اللازمة لصرف رواتب الموظفين العموميين في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وأضافت المالية في بيان لها “نبذل قصارى جهدنا لتوفير الأموال المطلوبة لصرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر أيار… حتى هذه اللحظة لم يتم تأمين ذلك، وسيتم الإعلان عن أي تغيير قد يحصل خلال الفترة القادمة”.

ووفقا لبيانات وزارة المالية، فإن إجمالي صافي الإيرادات في شهر نيسان بلغ حوالي 1.265 مليار شيكل.

قالت الوزارة إن زيادة الإيرادات يرجع إلى تسلمها إيرادات المقاصة عن شهرين خلال هذا الشهر دون إيضاح أي شهرين يجري الحديث عنهما.

وأوضحت على موقعها الرسمي “في شهر نيسان تم استلام إيرادات المقاصة عن شهرين، وكنتيجة لذلك لا توجد مبالغ نقدية لإيرادات المقاصة في شهر أيار”.
وتبلغ قيمة هذه الأموال شهرياً حوالى 700 مليون شيكل تشكل حوالى 70 في المئة من مصروفات السلطة الوطنية.

لا موعد محدد لصرف رواتب الموظفين

وقد نفى الناطق باسم الوزارة، عبد الرحمن بياتنة،في وقت سابق أن تكون الوزارة أعلنت عن موعد لصرف رواتب الموظفين ، مشيراً إلى أن الأمر ليس واضحاً حتى اللحظة وربما تعلن الوزارة غدا أو بعد غد عن التفاصيل، وفقا لما ذكرته صحيفة (الحياة الجديدة).

يذكر أن وسائل إعلام، أعلنت في خبر منسوب لوزارة المالية عن موعد صرف رواتب الموظفين بالضفة وغزة ونسب الصرف.

وخصمت حكومة الاحتلال ، مبلغ 2.5 مليون شيكل (830 ألف دولار)، من أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية (المقاصة) لصالح تعويض 3 عملاء متهمين بالتعاون مع “إسرائيل” وتعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية نتيجة لذلك. بحسب وسائل إعلام لدى الاحتلال .

وكان قد صرح رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة لن تكون قادرة على دفع رواتب الموظفين نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب تعنت الاحتلال في تحويل أموال المقاصة.

وأضاف اشتية : “دفعنا رواتب الموظفين عن شهري مارس وإبريل، عدا عن تقديم مساعدات لكثير من الأسر المستورة، وتقديم قروض بنسبة فائدة 3%”، مُستدركاً: “لن نُقايض المال مقابل السياسة”.

وتابع: “موظفونا مستعدون لتحمل قطع الاحتلال أموالنا عنا، وصمدنا قبل ذلك 6 أشهر بدون رواتب”، مُتابعاً: “كورونا كشفت الواقع الفلسطيني ونحن الدولة الوحيدة التي لم تتمكن من إعادة طلابها في الخارج لأننا لا نملك المطارات”.