وكالات-مصدر الإخبارية
يعيش نجم المنتخب الكندي لكرة القدم السابق في كأس العالم 1986 في المكسيك بول جيمس، الذي تدهورت حالته الاجتماعية حتى أصبح متشردا يتسول في شوارع العاصمة البريطانية لندن.
وكان اللاعب بول جيمس (59 سنة) حديث الكنديين ومصدر فخرهم، فهو الذي قاد منتخب الكرة إلى مشاركة نادرة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في المكسيك عام 1986.
وكان جيمس خاض 47 مباراة دولية، قبل أن يتحول إلى عالم التدريب وأشرف على منتخب كندا أقل من 20 سنة لفترة وجيزة.
وبعد ذلك التاريخ الحافل لجميس، إلا أن واقعه بات مختلفا عن ماضيه المجيد في عالم المستديرة، حيث بات اليوم مشردا يفترش الأرض ويلتحف السماء في شوارع العاصمة البريطانية لندن، ويتسول بضعة يوروهات لعلها تخفف أوجاع الجوع وتدفئ جسده العليل من برد لندن القارس.
اقرأ/ي أيضا: ما هي أمنية بطل العالم ميسي للعام 2023؟
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية سلطت الضوء على معاناته، حيث ولد في ويلز قبل أن يرحل إلى كندا ويقرر تمثيل منتخبها الوطني، ثم انقلبت حياته رأسا على عقب منذ أن اعتزل اللعبة ودخل في دوامة الإدمان على المخدرات.
فالرجل لم يستطع التخلص من عاداته السيئة، فأثرت على سمعته وانهار اسمه في عالم اللعبة، ليعيش عاطلا عن العمل 13 عاما، فقد فيها كل ما يملك ولم يكن له من ملاذ سوى شوارع لندن للعيش والتسول فيها.
وفي حوار سابق له مع الصحيفة، قال جيمس بنبرة ندم إن “مسيرته الكروية كانت كل شيء في حياته” قبل أن ينهار كل شيء بعد أن التصقت به صفة “مدمن مخدرات”.
واعتبر جيمس في اللقاء نفسه أنه “لم يكن يتوجب أن يفقد عمله بسبب هذه الصفة، لو وضعت حدا لحياتي، سيكتشف الناس هذه الحقيقة المتوحشة”.
وأردف “لا أعتقد أنه يجب عليك تسمية أي شخص بأنه مدمن مخدرات”، كاشفا أن هذه الوصمة دمرت مسيرته وحياته وألصقت به مجموعة من الاتهامات التي تطارده وجعلت الجميع ينفر منه.
وقال جيمس عن ذلك “عندما ينادونك بالمدمن فإن صفات أخرى تتبادر إلى ذهنهم، مثل مجرم، ومخيف، ومختل عقليا، ولا يمكن الاعتماد عليه، ويجب تجنبه، ومريض، وخاسر، وقذر، وكسول، وحثالة؛ وبالتالي فلا يمكن لأي أحد أن يمنحك وظيفة”.