هيئة الأسرى: الاحتلال اعتمد أسلوب التضليل بطريقة الإفراج عن كريم يونس

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن الأسير المحرر كريم يونس فجر اليوم الخميس تحديدًا الساعة 5:40، حيث تم اعتماد أسلوب المفاجئة والتضليل في سياق إفشال الاستقبال العظيم الذي كان ينتظره.

وأضاف أبو بكر لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنّه كنا متوقعين طريقة الإفراج عن يونس، لأن الاحتلال يتعمد الإفراج عن الأسرى من الشمال يتم من خلال الجنوب والعكس، من شأن نزع الفرحة عنه وعن أهله وأبناء الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بسحب الجنسية الأمريكية عنه، أكد أن أعضاء الكنيست طالبوا بسحب الجنسية عن كريم يونس، ولا يعني ذلك أنه أصبح قرار يتم سحبها فعليًا منه.

وفي السياق ذاته، روى الأسير المحرر كريم يونس، صباح اليوم الخميس، تفاصيل الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد (40 عامًا) من الاعتقال.

وقال يونس: “تم اقتحام السجن ليلًا وتم نقلي بشكل مفاجئ من السجن إلى الخارج وتم نقلي من مركبة إلى مركبة وهذا زاد من انفعالي”.

وتابع: ” تركوني عند محطات الباصات في رعنانا وطلبوا مني التوجه من خلاله إلى عارة (..) وجدت بعض العمال الفلسطينيين، واتصلت بأهلي من هواتفهم حتى وصل أشقائي”.

وفجر اليوم الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير كريم يونس في مدينة “رعنانا” داخل الأراضي المحتلة عام 48، بعد 40 عاماً من الاعتقال.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين، إن الاحتلال الإسرائيلي أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر، وفي منطقة رعنانا بعيدًا عن منزل عائلته ومكان استقباله.