منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً وزارياً لمناقشة خطة الضم الإسرائيلية

وكالاتمصدر الإخبارية 

تعقد منظمة التعاون الإسلامي ممثلة بلجنتها التنفيذية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بخطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.

ويأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين، ويترأسه وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود رئيس اللجنة التنفيذية، بحضور وزراء الخارجية أعضاء اللجنة والدول الأعضاء، والأمين العام لـ منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أنه تم التواصل مع العديد من وزارات الخارجية، لتأمين عقده بالسرعة الممكنة، والخروج بموقف إسلامي واضح وموحد ضد المخططات الإستعمارية التي تستهدف الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها خطة الضم.

وتحدث عن أهمية الاجتماع في هذا الوقت، من أجل توجيه رسالة مباشرة وتحذيرية الى (إسرائيل) “السلطة القائمة بالاحتلال”، في حال إقدامها على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتبعات القانونية، والسياسية، والدبلوماسية لذلك.

وقال إن الاعلان الإسرائيلي عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، بما فيها القدس، وغور الأردن، وغيرها من الأراضي التي أُقيمت عليها المستوطنات، وجدار الضم والتوسع العنصري، يشكل إنهاء للتسوية التفاوضية، وتصعيدًا خطيرًا لسياساتها وإجراءاتها الاستيطانية.

المالكي سيتابع مخرجات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

وأضاف أنه يشكل أيضًا اعتداءً سافرًا على الحقوق التاريخية والقانونية والسياسية للشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما يشكل إعلانًا رسميًا بإلغاء كافة الإتفاقيات الموقعة من طرفها.

وأشار إلى أنه سيعمل على متابعة تنفيذ مخرجات هذا الاجتماع الهام، بالتعاون مع الأمانة العامة والأشقاء والأصدقاء وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

ولفت إلى أن الوزارة أعدت مشروع قرار، سيتم عرضه على المجتمعين لمناقشته وإقراره، من قبل الدول الأعضاء الحاضرة في الاجتماع.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من أن ضم “إسرائيل” لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع صراع وعدم استقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدء إجراءات ضم مستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/ تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن ضم الاحتلال الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة.