مسيرة جماهيرية وسط رام الله احتجاجا على مخططات الضم

مسيرة جماهيرية وسط رام الله احتجاجا على مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

انطلقت في مدينة رام الله ،مسيرة جماهيرية يوم أمس الإثنين ، احتجاجا على مخططات الضم “الإسرائيلي” و”صفقة القرن”.

وردد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء من اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلس الثوري لحركة فتح، وعدد من الشخصيات وجموع من المواطنين، الشعارات الداعية إلى وقف مشروع الضم “الإسرائيلي” الهادف إلى تقويض الدولة الفلسطينية.

وأكد المشاركون، على ضرورة الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإنهاء الإنقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقالت محافظ رام الله و البيرة، ليلى غنام: إن شعبنا مطالب في هذه الأيام العصيبة التي تمر على قضيتنا، بالوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية ودعم كل قراراتها، خاصة رفضها للمشاريع التصفوية لقضيتنا.

وشددت غنام على ضرورة إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية” المدعومة من الادارة الأميركية، وصفقة القرن الهادفة لانهاء قضيتنا.

من جانبه، قال نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية، محمود العالول، إن شعبنا يرفض كل الاتفاقيات ويؤكد على استمرار النضال المشروع من أجل نيل الحرية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد أن شعبنا قادر على إفشال كل مخططات الضم”الإسرائيلي” المدعوم من الادارة الأميركية، داعيا إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لنيل كافة حقوقنا المشروعة.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: “إننا ماضون قدما بالتأكيد على استمرار كفاح ونضال شعبنا بقيادة منظمة التحرير، رغم محاولات البعض للمساس بدورها”، معتبرا أن برنامج الضم يأتي في سياق ما يسمى بـ “صفقة القرن”.

وشدد على استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء في مناطق التماس أو الاستيطان الإستعماري أو كل ما يحاول الاحتلال فرضه على الأرض، ليشكل وقائع يعتقد أنها قد تحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: “إننا نخرج اليوم لنؤكد رفضنا لكل هذه الاجراءات والاملاءات المجحفة بحق شعبنا وقضيتنا”، معلنًا عن بدء برنامج وطني تصاعدي ضد قرارات الاحتلال وسياسة الضم لأرضنا”.

Exit mobile version