فتح: أهم ما نتطلع إليه خلال العام الجديد هو مغادرة مربع الانقسام

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، إن “أهم وأبرز التطلعات التي ستسعى الحركة لتحقيقها خلال العام الجديد هو مغادرة مربع الانقسام الفلسطيني الداخلي”.

وجددت حركة “فتح”، الأحد، تمسكها بتجديد العهد والوعد للشعب الفلسطيني بمواصلة النضال والكفاح الذي بدأته حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الناطق بإسم فتح منذر الحايك، الحركة ترى أن “تشكيل حكومة من اليمين الإسرائيلي المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو وبن غفير وغيرهم، سيزيد من حالة المواجهة والتصدي للمشاريع التصفوية، وعلى رأسها مشاريع تهويد القدس وأسرلتها وسياسة الضم وسَرقة الأراضي الفلسطينية”.

ودعا الحايك إلى أهمية “الالتحاق بالوحدة الوطنية وطي الصفحة السوداء، وتحقيق وحدة شعبنا حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين”.

وشدد على أن الحركة “تسعى مع الكل الفلسطيني لاستعادة حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة والحرية وتقرير المصير، وتحرير جميع أسرانا البواسل من السجون الإسرائيلية”.

وأعلنت حركة “فتح” انطلاقتها في الأول من شهر يناير للعام 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى اغتياله عام 2004، وتُعد من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسيًا في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وبحسب وثيقة إعلان انطلاقة فتح، فإن “أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حقٌ ثابتٌ غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي”.

وتتمسك “الحركة” بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية.