وول ستريت

بورصة وول ستريت تغلق 2022 كأسوأ عام منذ 15 عاماً

وكالات- مصدر الإخبارية:

أغلقت بورصة وول ستريت تداولات 2022 كأسوأ عام شهدته منذ الازمة الاقتصادية العالمية في 2008.

ووفقاً للبيانات المنشورة على البورصة خسرت مؤشرات داو جونز 8.8٪ وستاندارد آند بورز 500 حوالي 19.4٪ وناسداك 33.1٪ من قيمتها منذ بداية 2022.

وبحسب البيانات تكبد قطاع التكنولوجيا خسائر فادحة، أبرزها انخفاض سهم شركات تسلاً بنسبة 65% وميتا 64.2% وأمازون 49.6% وآبل 26.8% وألفابت 39.1% ومايكروسوفت 28.7%.

وأشارت البيانات إلى أن قطاع الطاقة الوحيد الذي حقق نمواً بنسبة 59% منذ بداية عام 2022 ضمن مؤشر وستاندارد آند بورز 500.

وأظهر رصد أجراه المحلل نيكولاس كولاس شركة “داتاترك ريسيرش” للأبحاث أن خمسة أيام تداول حمراء في مؤشر ستاندارد آند بورز 500 كانت مسئولة عن 95% من تراجعات بورصة وول ستريت خلال العام 2022.

وقال الرصد الذي نشره موقع ” ماركت ووتش” الخميس الماضي إن 2022 العام الأسوأ لمؤشر ستاندارد آند بورز منذ 2008.

وأضاف كولاس أن اثنان من الأيام الخمسة نتجا عن بيانات التضخم المخيبة للآمال وتصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول وما رافقها من أداء سلبي لأسهم التكنولوجيا.

وأشار إلى أن “أسوأ يوم في المؤشر كان يوم 13 أيلول (سبتمبر) عندما هبط بنسبة 4.3% مع نشر مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر آب (أغسطس) والتي أظهرت ارتفاع في التضخم إلى 8.3% ما تسبب بذعر في الأسواق”.

وبين أن “ثاني الأيام سوءاً كان في 18 أيار (مايو) بالتزامن مع إعلان شركة تارجت كبرى بائعي التجزئة في الولايات المتحدة أن نتائج الربع الأول من 2022 مخيبة للآمال وأن المستهلكين لا يمكنهم الصمود في ظل ارتفاع الأسعار وتصريح الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة يمكن أن تضر بالاقتصاد ما تسبب بقلق كبير لدى المستثمرين”.

وتابع كولاس أن” المؤشر خسر في يوم 13 حزيران (يونيو) 3.9% عندما أعلنت بيانات التضخم وأظهرت ارتفاعاً لأعلى مستوى منذ 40 عاماً بزيادة سنوية قدرها 8.6%”.

وأوضح أن ” ستاندارد آند بورز تراجع في 29 نيسان (أبريل) بنسبة 3.6% بفعل بيانات فصلية سيئة لشركات التكنولوجيا كأمازون وآبل ومايكروسوفت وجوجل”.

واستطرد أن “اليوم الخامس للخسائر كان في الخامس من مايو (أيار) نتيجة تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك لا يفكر في رفع أسعار الفائدة في الاقتصاد في الاجتماع المقبل بأكثر من نصف في المائة لكنه خالف الأمر ورفع بنسبة 75 نقطة أساس”.

وخلص كولاس أن المستثمرين أدركوا خلال فترة الربيع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يكون أمامه خيار سوى رفع سعر الفائدة أكثر مما كان مخططًا له، بسبب ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عقود

اقرأ أيضاً: الأسهم الآسيوية تتداول باللون الأحمر بعد ليلة مماثلة في وول ستريت

Exit mobile version