المسعف حمزة أبو حجر

الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال المسعف حمزة أبو حجر

نابلس – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال المسعف حمزة أبو حجر، خلال عمله الإنساني في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، “نُدين استهداف الاحتلال المسعف في الإغاثة الطبية حمزة أبو حجر خلال محاولته إسعاف أحد المصابين”.

يُذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، ما أدى لإصابة 35 مواطنًا بينهم مواطنين اثنين أُصيبا بالرصاص الحي، أحدهما مسعف متطوع بمنطقة الظهر، والثاني رصاصة بالصدر.

كما أصيبَ اثنين من المواطنين بشظايا الرصاص الحي بالرقبة، ومواطن آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم، مع كسر بالقدم، ونقلوا جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت “نابلس” في وقتٍ سابق، لاعتقال مطارد من مجموعة عرين الأسود المسلحة.

وأفاد موقع واي نت “باعتقال أحمد المصري بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات عنيفة”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: اشتباكات عنيفة بنابلس عقب اقتحام الاحتلال البلدة القديمة

Exit mobile version