بلدة سلوان

الاتحاد الأوروبي قلِق من استيلاء مستوطنين على أرض لدير الروم في سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقها إثر استيلاء مستوطنين على أرض “الحمرا” في منطقة العين وهي عقار تابع لدير الروم الأرثوذكس في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

بدوره قال ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي المحتلة ورؤساء بعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله إنه “في 27 كانون الأول (ديسمبر)، استولى عناصر من منظمة ’إلعاد’ الاستيطانية برفقة الشرطة الإسرائيلية على عقار في منطقة وادي حلوة في سلوان”.

وتابع المسؤولون في بيان مشترك: “كانت بطريركية الروم الأرثوذكس تؤجر هذا العقار منذ عقود لأحد المستأجرين في القدس”.

وأكدت المسؤولون قلقهم “بشأن تداعيات هذا الإجراء على حقوق الملكية لبطريركية الروم الأرثوذكس والكنائس المسيحية في القدس بشكل عام، بما في ذلك في البلدة القديمة”.

وأضافوا: “وقف محاولات الاستيلاء على ممتلكات الكنائس المسيحية هو أمر واجب، ذلك لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتعايش السلمي بين الديانات السماوية الثلاثة في القدس”.

وأردف البيان: “الاتحاد الأوروبي يدعو لحماية الوضع الراهن والأماكن المقدسة، بما في ذلك المسيحية منها، وكذلك يجب الحفاظ على المكانة الخاصة وطابع القدس وبلدتها القديمة واحترامهما من قبل الجميع”.

واستولى مستوطنون على الأرض في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأقاموا سياجا في محيطها بحماية شرطة الاحتلال.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن عائلة سمرين تملك عقد مزارعة لها، وحق الحراسة والمنفعة منذ أكثر من سبعين عاما، موضحة أن إدارة الأرض كانت مع الدير النصراني، ويوجد عقد زراعة قديم لمقدسي من عائلة سمرين، وما زالت قضية الأرض متداولة في محاكم الاحتلال.

اقرأ أيضاً: فتوح يُحذر من مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير أهالي بلدة سلوان

Exit mobile version