فتوح يُحذر من مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير أهالي بلدة سلوان

رام الله – مصدر الإخبارية

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من مُخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير جماعي لأهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وقال فتوح، إن “ما يتعرض له حي سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى من تهجيرٍ وتزويرٍ وسرقة أراضي، هدفه القضاء على الوجود الفلسطيني”.

واستهجن في بيانٍ صحفي، انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أهالي البلدة وممتلكاتهم، بهدف إرغامهم على الرحيل لصالح التوسع الاستيطاني.

وأكد على أن استيلاء مجموعة من المستوطنين على 8 دونمات من أرض الحمرا في منطقة العين في البلدة، وطرد المواطنين قصرًا وسلب حقوقهم إنما هدفه القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في القدس.

ودان “فتوح”، ممارسات جمعية “العاد” الاستيطانية، المُتصاعدة يومًا بعد يوم بإيعازٍ من بلدية الاحتلال في القدس، والمتمثلة بعمليات تزوير وكذب ووضع اليد على أرض بملكيةٍ خاصة للفلسطينيين وتحويلها إلى حي استيطاني.

ولفت إلى أن سلوان بأحيائها وأراضيها وموقعها داخلة في صميم الصراع مع الاحتلال حول المدينة المقدسة، والمخطط العنصري لتهويد المدينة.

وشدد على أن ما يحدث يعتبر انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، يُمنع تغيير معالمها التاريخية والدينية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.