الجهاد الإسلامي: دفن جثمان الوطني الكبير رمضان شلح في دمشق

قطاع غزةمصدر الإخبارية

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم الأحد، أن جثمان القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح سيدفن في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بجوار رفيق دربه الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي في العاصمة السورية دمشق.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، خالد البطش في بيان: “إننا نتوجه بالشكر الجزيل لمصر الشقيقة التي وافقت على نقل الجثمان الطاهر إلى قطاع غزة، كما نشكر الأخ الرئيس محمود عباس والأخ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على جهودهما في هذا الاطار وتضامنهما”، وذلك وفقا لما أورده موقع دنيا الوطن .

وأضاف: “الشكر موصول لكل أبناء شعبنا في الداخل والشتات ولجماهير أمتنا وقواها كافة التي وقفت مساندة معنا في هذا المصاب الجلل”.

وقال البطش إنه سيتم فتح العزاء لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة العصر في ساحة الكتيبة بغزة.

وكانت قد أكدت وسائل إعلام، أن جثمان شلح، سيواري الثرى في قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن مصر وافقت على نقل الجثمان.

من جهتها، قالت حركة حماس، إن الجهود التي بذلها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، لنقل جثمان شلح تكللت بالنجاح.

يذكر أن نبأ وفاة الأمين العام الأسبق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، مساء أمس السبت، بعد صراع مع المرض، لاقى ردود فعل رسمية وفصائلية واسعة من داخل القطاع وخارجه.

حيث بدأت بنعي حركة الجهاد الإسلامي لأمينها العام السابق عبر بيان رسمي نشرته لوسائل الإعلام كتبت به:

“بمزيد من الحزن والأسى ،تنعي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأخ القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق ، الذي وافته المنية مساء اليوم  السبت بعد مرض عضال.

وأضافت: وإننا إذ ننعي للشعب الفلسطيني وفاة هذا القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد،  ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرون عاماً ،كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة، إنه يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً وقائداً مميزا حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية،  لم يتردد يوماً  وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الاسلام، وعهد العروبة.

Exit mobile version