النائب عطية: قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه نتنياهو

الخاص بتوسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي

عمان – مصدر الإخبارية

قال عضو مجلس النواب الأردني، نائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية: إن “قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه رئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو وردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي، أصدره النائب عطية، تقديرًا لتوجه مجلس الشورى في سلطنة عُمان لتوسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عطية، إن “سلطنة عُمان العروبة والقومية انتصرت للشعب الفلسطيني عقب توجه مجلس الشورى في سلطنة عمان صوب توسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والتي اجهضت التكهنات الإسرائيلية وكهنتها حول فتح أجوائها الجوية للطيران الإسرائيلي”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “باتت مقاطعة الاحتلال مسألة محسومة لا جِدال فيها ولا مساومة عليها بالرغم من كل الضغوطات التي مارسها المجتمع الدولي لفتح المجال الجوي للكيان الإسرائيلي بالمرور عبر أجواء السيادة العُمانية”.

وتابع، “باتت تلك الخُطوة أكثر انسجامًا وتوافقًا بين موقفها الرسمي والشعبي، وأكثر حسّاسية لواقع محيطها الإقليمي والدولي؛ فمصالحها بعيدة المدى مع دول الإقليم والنظام الدولي تتناقض مع العلاقة مع دولة الاحتلال”.

وثمّن النائب الأردني، “خُطوة مجلس الشورى العُماني، بتغليظ عقوبة التعامل مع الاحتلال، حيث يحظر القانون الحالي عقد أي اتفاقات مع “هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسياتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما قاموا وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية ويوسع تجريم التعامل مع الاحتلال، كما يُحظر التعديل أيضًا على وجه التحديد”.

واستهجن النائب عطية، شرعنة بعض المُطبعين التواصل الشخصي عبر الإنترنت مع الإسرائيليين لمناقشة العلاقات الرياضية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإجراء لا يزال ينتظر التصويت النهائي، داعيًا إلى ضرورة المُضي في الإجراءات النهائية للتصويت على القانون.

وشدد على أن مزاعم الاحتلال فيما يتعلق بتوسيع التطبيع مع تل أبيب وضم المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى ما تسمى “اتفاقيات أبراهام” ستبوء بالفشل.

وطالب “عطية” أحرار العالم العربي والإسلامي حكومةً وبرلماناتٍ و اتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي بضرورة تأييد ودعم الموقف لسلطنة عُمان، والتي تعتبر أقدم دولة عربية انهت احتلالها بسواعد أبنائها الأحرار، إلى جانب رفض جميع أشكال الاحتلال لا سيما الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.