ذكرى حرب الفرقان 2008.. حماس: متمسكون بمقاومة الاحتلال
غزة – مصدر الإخبارية
أصدرت حركة “حماس”، صباح اليوم الثلاثاء، بيانًا بشأن الذكرى الـ 14 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 “حرب الفرقان”، أكدت فيه تمسّكها بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال وعدوان مستوطنيه، حتى زواله عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، مجددةً رفضها لكلّ مخططات العدو الصهيوني التهويدية في القدس والأقصى.
وقالت إن “مخططات العدو لن تُفلح في منحه أي سيادة أو شرعية فيهما، وستبقى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى”.
وأفادت “حماس” بأن حكومات الاحتلال المتعاقبة لم ولن تفلح سياستها في إضعاف روح المقاومة أو إخماد انتفاضة شعبنا المتصاعدة، مبينة أن شعبنا سيبقى متمسّكاً بحقه في أرضه حتى زوال الاحتلال مهما طال الزمن.
وحول ذكرى العدوان، أضافت أن حرب الفرقان 2008 كانت محطة فارقة في تاريخ شعبنا المناضل، حيث نجحت المقاومة في مراكمة القوّة، وتعزيز القدرة على تحقيق النصر تلو النصر، بدءاً من معركة حجارة السجّيل وليس آخراً معركة سيف القدس.
وأكدت أن روح النضال والثورة تعاظمت وسَرَت في عروق أبناء شعبنا في كل الساحات تمسّكاً بالحقوق والثوابت، ودفاعاً عن الأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أن “العدو راهن على إسقاط حركة حماس، وتدمير بنية المقاومة في غزة، واستعادة الجندي الصهيوني “شاليط” من قبضة القسام”، مبيّنة أن بسالة المقاومة الفلسطينية وصمود شعبنا في وجه العدوان والإجرام الصهيوني على امتداد أيام المعركة، أثبت فشل جيش الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه.
وأرسلت تحية الفخر والاعتزاز بأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال وللشباب المنتفض في عموم الضفة الغربية المحتلة، وبالمرابطين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وبالصابرين المتمسّكين بالثوابت والهوية الوطنية في كل ساحات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.
ودعتهم إلى مواصلة ملحمتهم البطولية دفاعاً عن الأرض والقدس حتى التحرير والعودة.
وفي الختام، طالب حركة “حماس” المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في لجم سياسات الاحتلال العدوانية، وفضح جرائمه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية، ودعم صمود وثورة شعبنا ضد الاحتلال حتى زواله، وضمان حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير.
اقرأ/ي أيضًا: التعاون الإسلامي تستنكر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين