عقوبات اقتصادية

اجتماع في مجلس الأمن الإثنين المقبل لمواجهة مخططات الضم

رام اللهمصدر الإخبارية

تتواصل الجهود الرسمية و الدولية من أجل تكثيف التحرك الدولي لمنع مخططات الضم التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها. .

في هذا الصدد، أعلن مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستجتمع مع رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي يوم الإثنين المقبل ،من أجل مواصلة الجهود لتكثيف التحرك الدولي لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية”.

وقال السفير الفلسطيني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، انه يجري الإعداد لإجتماعات مقبلة مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن كألمانيا وبريطانيا وبلجيكا من أجل متابعة الحراك وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها الضم على الأرض.

ونوه إلى أنه باستكمال هذه الاجتماعات تكون المجموعة العربية قد خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن من أجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع “إسرائيل”من الإقدام على تنفيذ مخططات الضم.

وشدد السفير على أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع أعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها لممارسة الضغط على “إسرائيل” لمنع تنفيذ الضم والتأكيد على أن مخططات الضم سيكون لها عواقب وخيمة على إسرائيل، مشيرا الى انه ورغم فشل اجتماعها الأخير، إلا أن الاتصالات جارية مع روسيا والأمين العام والاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

مخططات الضم باطلة ومرفوضة

أكدت جامعة الدول العربية، أمس الجمعة على إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، إجراء باطل ومدان.

وقالت الأمانة العامة في الجامعة العربية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة، إن تنفيذ تلك المخططات يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة، وتهدد الأمن والاستقرار، كما خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين.

وأضافت :”أنه في ذكرى احتلال كامل أرض فلسطين، وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، فإن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال، وإصرارها على استعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يشكل هدفا مركزيا للأمة جمعاء، ولن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل إمعان سلطات الاحتلال بمواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بـ “صفقة القرن” الأميركية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، وتوسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان.

كما حذرت الأمانة العامة في الجامعة العربية، من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

 

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version