وقفة احتجاجية على هدم قرية العراقيب للمرة الـ211

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

نظّم العشرات من الفلسطينيين في قرية العراقيب المسلوبة الاعتراف بالنقب المحتل، اليوم الأحد وقفةً احتجاجيةً على هدم القرية.

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب بأراضي الـ48، للمرة الـ211 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز (يوليو) 2010.

وشارك بالوقفة التي دعت لها اللجنة الشعبية في قرية العراقيب، العشرات من الفلسطينيين الذين رفعوا لافتاتٍ ورددوا شعاراتٍ تُندد بسياسة هدم القرية.

ودعا أهالي القرية المشاركون بالوقفة إلى الوقوف لجانبهم، في ظل السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال، منذ أن هدمت القرية لأول مرةٍ في تموز من عام 2007.

بدورها، استنكرت بلدية رهط عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال في مقبرة العراقيب والتي طالت مبنى قديم ومصادرة سيارات ومحتويات.

وقال رئيس بلدية القرية عطا أبو مديغم: “منذ اليوم الأول لاستلامنا رئاسة البلدية عقدنا جلسة مع شيخ العراقيب المناضل صياح الطوري وأبلغته بنوايا المنهال الذي يدعي أن هناك أمر هدم من دائرة الإجراء التنفيذية وهو قرار قديم تأجل تنفيذه عام 2014 والذي تم تنفيذه اليوم”.

وأشار أبو مديغم في بيان له إلى أن المستشار القانوني للبلدية ورئيسها أرسلوا خلال الأيام السابقة بعدة رسائل لإدارة المنهال طالبوا فيها منع الهدم، لكن دون جدوى؛ بسبب أن القرار قرار محكمة وتأجيله منوط بتوجه من ضدهم أصدر الأمر في حينه.

ومنذ مطلع العام الجاري، تُعد هذه المرة الخامسة عشر التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية منازل الصفيح وخيام أهالي العراقيب، فيما يُعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرّة من أخشاب وغطاء من النايلون.