وكالة الأنباء السورية: الدفاعات تتصدى لقصف إسرائيلي في أجواء ريف حماة

دمشقمصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء السورية، مساء أمس الخميس، إن دفاعاتها تصدت لعدوان إسرائيلي في أجواء ريف حماة ، مشيرةً إلى أن العدوان جاء في أجواء مدينة مصياف، ويستهدف معامل الدفاع.

وأكدت وكالة الأنباء السورية، أن “المعلومات الأولية، تفيد بأن العدوان أسفر عن أضرار مادية، دون وقوع خسائر بشرية”، مشيرةً إلى أن وسائط الدفاع الجوي، تصدت لعدوان إسرائيلي، استهدف مدينة مصياف بريف حماة”.

وذكر التلفزيون الرسمي، أن الأصوات ناتجة عن “غارة إسرائيلية، كانت تستهدف معامل الدفاع في الزاوي بريف مصياف”.

من جهته، أشار مصدر عسكري سوري، إلى أنه “في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت دمشق، قام الطيران الحربي الإسرائيلي، من فوق الأجواء اللبنانية، باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في محيط مصياف، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها”.

من جهته، أشار مصدر في لبنان، إلى أن “الطيران الإسرائيلي، عبر الأجواء اللبنانية من منطقة الهرمل” خلال الغارة.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تكون فيها منطقة مصياف هدفا لضربات إسرائيليّة، واتّهم النظام السوري مرارا “إسرائيل” بقصف أهداف إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني في المنطقة. ففي أبريل/نيسان من العام الماضي خلّفت غارات شُنّت على هذه المنطقة “قتلى في صفوف مقاتلين إيرانيين، بحسب مصادر حقوقية.

ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق فوري على ما ذكرته وكالة أنباء النظام السوري حتى الآن، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة “كان” خبر القصف من وكالة أنباء النظام السوري.

وتشن مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وفي مايو/أيار الماضي، توعد وزير الحرب الإسرائيلي حينها، نفتالي بينيت بمواصلة العمليات في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية منها، معتبرا أن وجود قوات إيرانية في سوريا قرب الحدود يشكل تهديدا خطيرا، بينما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية بدء انسحاب قوات إيرانية من سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.

المصدر: وكالات