وكالات-مصدر الإخبارية
حجت العديد من الولايات المتحدة الأمريكية آخرها ولايتا لويزيانا وفيرجينيا الغربية، استخدام منصة الوسائط الاجتماعية الصينية تيك توك المملوكة لشركة Byte Dance Ltd، ومقرها العاصمة الصينية بكين من على أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وجاءت معظم القيود خلال الأسبوعين الماضيين.
وتم حظر جميع الأجهزة التي تديرها الحكومة في هذه الولايات، وذلك لوجود مخاوف من أن الصين قد تستخدمها لتعقب الأمريكيين والرقابة على المحتوى.
وبانضمام ولايتا لويزيانا وفيرجينيا الغربية، بلغ عدد الولايات التي منعت تيك توك 19 ولاية أمريكية.
وذكر مسؤول الشؤون الخارجية في ولاية لويزيانا كايل أردوين، إنه حظر تيك توك على جميع الأجهزة التي تمتلكها مؤسسته، مشيرًا إلى تهديدات أمنية محتملة لكن من دون تحديد أي مشكلات حالية.
وفي ذات السياق، قال المسؤول بولاية فرجينيا الغربية، جيه بي ماكوسكي، إنه فعل الشيء نفسه.
وأشارت شركة Jamf Holding، المسؤولة عن أمن البرامج للمؤسسات، إلى أنه تم حظر نحو 65% من محاولات الاتصال بالمنصة هذا الشهر على الأجهزة التي يديرها عملاء القطاع العام المتعاملون مع Jamf Holding في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق التعليمية والوكالات الأخرى المختلفة، ارتفاعًا من 10%من الاتصالات التي تم حظرها في يونيو(حزيران)، وفقا لفوربس.
اقرأ/ي أيضا: الأردن توقف منصة تيك توك مؤقتاً وتعلن ملاحقة من ينشر خطاب كراهية
وبالتزامن مع ذلك، أصدرت منصة تيك توك بيان قالت فيه “إن الشركة أصيبت بخيبة أمل، لأن العديد من الدول تقفز على عربة سياسية لسن سياسات تستند إلى أكاذيب لا أساس لها من الصحة حول منصتها، ولن تفعل شيئًا لتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وكان عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي اقترحوا الأسبوع الماضي، فرض حظر على مستوى البلاد للمنصة الصينية، وذلك على غرار ما فعلته دول مثل الهند، التي حظرت بالفعل استخدام التطبيق.
وكان مسؤولون أمريكيون أجروا مع إدارة منصة “تيك توك” محادثات منذ شهور حول اتفاقية للأمن القومي، من شأنها معالجة المخاوف بخصوص وصول الصين إلى البيانات الخاصة بمستخدمي تيك توك الأمريكيين الذين يزيد عددهم على 100 مليون مستخدم.