كورونا هل فقدت الشم والتذوق إثر الإصابة بكورونا؟ إليك فائدة هذا الأمر

هل فقدت الشم والتذوق إثر الإصابة بكورونا؟ إليك فائدة هذا الأمر

وكالات – مصدر الإخبارية

فقد الكثيرون ممن أصيبوا بفيروس كورونا حاستي الشم والتذوق، ليكشف علماء أن هذه الأعراض قد تكون علامة جيدة وتدل على الاستجابة المناعية القوية.

في التفاصيل بينت دراسة أن مرضى كورونا، الذين عانوا من أعراض فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، كان لديهم احتمال مضاعف لوجود الأجسام المضادة بعد فترة طويلة من الإصابة.

وكانت أبحاث سابقة أكدت أن الاستجابة المناعية القوية تقتل الخلايا التي تعيش في الأنف، مسببة الأعراض، ولكن يمكن أن تكون أيضا علامة تحذير على نوبة سيئة من “كوفيد-19″، لأن هذه الخلايا تميل إلى أن تكون أول ما يصاب بالفيروس.

في حين يعتبر فقدان حاستي التذوق والشم أكثر شيوعا في وقت مبكر من الوباء، حيث قُدِّر أن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة مرضى يعانون من هذه الأعراض. ولكن، وسط التطعيم وانتشار المتحورات الجديدة، أصبحت هذه الأعراض أقل شيوعا.

وقام العلماء في جامعة كولومبيا بتجنيد 306 بالغين يعيشون في شمال مانهاتن، مدينة نيويورك، ممن أصيبوا بـ”كوفيد-19″ في الأشهر الأولى من الوباء، وتم تأكيد تشخيصهم من خلال اختبارات PCR أو اختبارات الأجسام المضادة أو الإشارات السريرية للفيروس التي تظهر في الأشعة السينية.

ووفق النتائج كان 71% من أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق أو الشم لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

وكان من بين أولئك الذين لم يبلغوا عن الأعراض، تبين أن 57% فقط ثبت امتلاكهم لبروتينات مكافحة الفيروسات الوبائية.

وقام العلماء بتعديل هذه النتائج حسب الجنس والعمر والعرق لتحليلهم. ووجدوا أن الذين فقدوا حاسة التذوق أو الشم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 100% للاختبار إيجابيا للأجسام المضادة لـ”كوفيد-19” من أولئك الذين لم تظهر عليهم الأعراض.

وعلقوا على النتائج بالقول: “تشير نتائج دراستنا إلى أن فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء عدوى كوفيد-19 هي عوامل تنبؤية قوية للاستجابة المناعية القوية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعالجة استدامة الإيجابية المصلية بين هؤلاء الأفراد”.

اقرأ أيضاً: قائمة بأطعمة تحافظ على صحة الكلى.. زيت الزيتون أحدها

Exit mobile version