مصر تحذر الاحتلال من أي خطوة أحادية لضم أراض في الضفة الغربية

القاهرة- مصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الرسمية والدولية حول نية حكومة الاحتلال بضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية.

و حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية الفلسطينية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية، مؤكدا على ضرورة أهمية تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.

و شدد شكري على ضرورة الحفاظ على استقرار السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وضعها المالي في مواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد. (كوفيد19).

وأكد على إلتزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة، مُستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم شعبنا، إضافة إلى مُساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

كما صرح وزير الشؤون الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، أنور قرقاش في وقت سابق بأن الحوار الداخلي المتواصل في “إسرائيل” حول قضية ضم اراضٍ من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، يجب أن يتوقف.

يأتي ذلك فيما أوعز وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس، إلى رئيس هيئة أركان الاحتلال أفيف كوخافي، بإجراء كافة الاستعدادات اللازمة من الناحية الأمنية تمهيدا لبسط سيادة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن غانتس أطلع كوخافي على التطورات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية وطلب منه تسريع وتيرة الاستعدادات في صفوف الجيش تحسبا لأي طارئ.

في سياق متصل،  أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، يوم الثلاثاء، أن الجانب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بـ”جره إلى مربع العنف”.

وقال اشتية لدى لقائه وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنين عبر الانترنت، “لن يتم السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكاتها ومضايقاتها بحق الفلسطينيين، ومحاولاتها لجرنا الى مربع العنف”.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية مستمرة بموقفها في الحل من كافة الاتفاقيات مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، في حال لم تتراجع “إسرائيل” عن مخططاتها في الضم.