جلسة الأسير أبو حميد

هيئة الأسرى تؤكد خطورة وحساسية وضع الأسير المريض أبو حميد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خطورة وحساسية الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.

ونقلت هيئة الأسرى في تقرير لها، اليوم الأحد، عن محاميها كريم عجوة بعد زيارته لمستشفى سجن الرملة، أن ناصر أصبح في وضع صحي حرج للغاية، وبدأ الاطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المسكنات في محاولة منهم للسيطرة على اوجاعه، ما أدخله في شبه غيبوبة ولا يستيقظ إلا لدقائق معدودة، ويعاني من آلام في كافة أنحاء جسده، وأصبح ملازما بشكل دائم لسريره لا يغادره.

ووفق المحامي فإن أبو حميد، يعاني من ضيق شديد بالتنفس وهو موصول طوال الوقت بأنبوبة الاكسجين، وقدرته على الكلام أصبحت ضعيفة جدا، وبالكاد ينطق ببعض الكلمات غير الواضحة خلال يومه، وأصبحت ذاكرته ضعيفة جدا ولا يستطيع التعرف على محيطه.

كما فقد ناصر القدرة وبشكل كامل على تناول الطعام وشرب الماء ولا حتى ابتلاع الدواء، ويعمل الأطباء حاليا على تغذيته وادخال الدواء الى جسمه عبر الوريد، كما تم تثبيت كيس للتبول في جسده، فهو لا يستطيع الدخول للحمام.

والأسير ناصر ناجي أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يرحّل الأسير صلاح الحموري لفرنسا بعد اعتقال إداري 9 أشهر

Exit mobile version