أبو عبيدة - أبو عبيدة وأسرى العدو - أبو عبيدة وسيف القدس

أبو عبيدة: اقتحامات الأقصى تحتاج إلى حالة استنفار الشعب الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن التهديدات المتواصلة بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى وصولاً للسيطرة عليه خطير وتحتاج إلى حالة استنفار الشعب الفلسطيني والأمة العربية لحماية مسرى نبيهم.

وأكد أبو عبيدة، أن المقاومة في قطاع غزة رسخت العديد من المعادلات، أبرزها جعل غزة أرض حرام على المحتل، وتمكينها كقاعدة عمل عسكري وتسلّح وإعداد للمقاومة بكافة أطيافها، وصولًا إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى.

وأضاف أبو عبيدة في تصريحات صحافية أن قرار زيادة غلة الجنود الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ لدى القسام، وأن خياراتنا مفتوحة في حال تعنت الاحتلال في هذا الملف.

وتابع: “بعون لله سينقلب السحر على الساحر، وسيكون الإجرام والجنوح للتطرف الكبير الذي يعيشه الكيان بداية زواله وتتبيره على أيدي المؤمنين المرابطين والمقاومين.

وعقب أبو عبيدة على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن عدوان واسع على قطاع غزة، قائلاً:” الرد هو ما سيراه الاحتلال في حال أقدم على أية حماقة.”

وأشار إلى أن تأسيس الغرفة المشتركة سابقة في التاريخ المقاوم الحديث، وأن شعور مجموع قوى شعبنا المقاومة، والأجنحة العسكرية للفصائل بوحدة الهدف والمصير ووحدة الدم هو ما سهّل إنشاء الغرفة المشتركة كمنجز وطني مهم.

وأوضح أن البيئة التي وفرتها قيادة الحركة والقسام للمقاومة في غزة رسخت أهمية هذا العمل المنسق والمتناغم بين قوى المقاومة بكافة خلفياتها التنظيمية.

وأردف:”شركاءنا ورفاق الدرب والسلاح في الغرفة المشتركة يساهمون في تطوير آليات العمل في الغرفة المشتركة بما يحقق الكفاءة والتقدير الصحيح في إدارة المعركة مع الاحتلال”.

ورأى أن المعركة مستمرة ومتواصلة ولا تتوقف مع الاحتلال، تتنوع أدواتها ونحقق فيها إنجازات بفضل الله على مدار الوقت، مشددًا على أنها معركة مفتوحة بطبيعة الحال نظراً لأنّ معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ودائمة.

وفيما بتصريحات وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أن حماس سجلت إنجازًا لها في معركة أيار (مايو) 2021 حيث تركت جرحًا مفتوحًا في الذاكرة الإسرائيلية، قال أبو عبيدة:” هذا جزء مما تعترف به قيادة العدو العسكرية، وهذا يؤكد صوابية قرار قيادة المقاومة والقسام في خوض المعركة وإدارتها، ويؤكد عمق الجرح والأثر الذي تركته هذه المعركة المباركة في ذاكرة ووعي الاحتلال.

ووجه أبو عبيدة رسالة للأسرى في سجون الاحتلال، قائلًا:” نقول لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال في ذكرى الانطلاقة، أنتم أيقونة حاضرة في كل تفاصيل عملنا الجهادي، وأولوية لا تزاحمها أولوية، وإن قرار تحريركم وفك قيودكم لا رجعة عنه، وإخوانكم في قيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهداً ووقتاً وتخطيطاً من أجل حريتكم، فحريتكم دَينٌ وقرار، وتحية لكم ولصمودكم وعطائكم، وموعدكم حرية.

وجدد التأكيد على أن قرار زيادة غلة الجنود الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ لدى القسام في ظل تعنت الاحتلال في هذا الملف.

وأردف أبو عبيدة: “نعتقد بأن العدو سيندم على تعنته، وخياراتنا مفتوحة.”

وفي وقت سابق، هدد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بإغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تحتجزهم حركته منذ 2014، “إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع دول الاحتلال”.

وبشأن تطور كتائب القسام وما وصلت إليه في مرحلة الإعداد، بيّن أبو عبيدة أن كتائب القسام بعد 35 عاماً تشكل نواة جيش التحرير التي لا يمكن أن تخطئها عين، وباتت رقماً صعباً في معادلة الصراع، وهي تقف على أرض صلبة كقوة لشعبنا وصمام أمان وسيف مشرع في وجه الاحتلال ورأس حربة في مسيرة شعبنا وامتنا نحو التحرير والعودة.

وقال أبو عبيدة:” على صعيد المقاومة والقسام هناك معادلات تشكلت في السنوات الأخيرة بفضل صمود شعبنا وتضحياته وبالإدارة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة للمعركة مع الاحتلال، من أبرز هذه المعادلات؛ جعل غزة أرض حرام على المحتل، وتمكين غزة كقاعدة عمل عسكري وتسلّح وإعداد للمقاومة بكافة أطيافها، وصولاً إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى.

Exit mobile version