الأسير ناصر أبو حميد- عائلة الأسير أبو حميد- ناصر أبو حميد السرطان- الأسير المريض أبو حميد- ال- الجامعة العربية أبو حموضع الصحي أبو حميد - دعم للأسرى- الجامعة العربية أبو حميد- الأسير ناصر أبو حميد- عائلات المستوطنين أبو حميد

هل الأسير أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة؟.. هيئة الأسرى تجيب لمصدر

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

تداولت بعض وسائل الإعلام أخبارًا تفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة، فما صحة الأمر؟

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، خلال حديثه مع “شبكة مصدر الإخبارية” أن الأسير ناصر أبو حميد بحالة تدهور مستمرة، نافيًا أن يكون يلفظ أنفاسه الأخيرة”، مؤكدًا أن هذا الأمر بيد الله.

وأوضح أن الأورام السرطانية باتت ظاهرة بشكل واضح على صدر الأسير، مع وجود مياه على رئتيه مما تشكل خطرًا عليه.

وقال عبد ربه إن الأسير يعاني من تردي في الرئة اليسرى بشكل كبير جدًا، مشيرًا إلى أن التغذية تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، والحركة توقفت.

وأفاد بأن الزيارة الأخيرة للأسير كانت من الصليب الأحمر مع أهله، حملت وجعًا لأنه على سرير المستشفى في عياد السجن، لا عللا كرسي متحرك ولا قدميه.

وأضاف أن هذا كله يعتبر دلالة واضحة على التراجع المستمر يوميًا لحالة الأسير ناصر

والاثنين السابق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عائلة الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، تمكّنت من زيارته في سجن “عيادة الرملة”، وذلك لمدة 45 دقيقة.

وجاءت الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه ناصر وضعًا صحيًا حرجًا، حيث كانت بحضور طاقم من الصليب الأحمر، وتمكنت والدته في نهايتها من احتضانه.

وتابع نادي الأسير، في بيان أنّه جرى إحضار ناصر على سرير، وتحدث بكلمات محدودة مع عائلته، وكانت ترافقه أنبوبة الأوكسجين طوال الوقت.

وأكد ناجي أبو حميد شقيق ناصر أن الكلمات كانت تصدر منه بشكل متقطع، ومن الواضح أنّه أصبح لديه مشكلة بالذاكرة، كما أنّ الورم بارز من صدره، وجسده أشبه بهيكل عظمي.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير أبو حميد أمس إلى مستشفى “أساف هروفيه” بعد ارتفاع في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب، وأعادته مساء إلى سجن “الرملة”، حيث يقبع مؤخرًا، إلى جانب الأسرى المرضى..

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version